أعرب رئيس الاتحاد الأوغندي لكرة القدم موزيس ماغوغو حاسيم، عن تفاؤله بإقامة مباراة منتخب بلاده أمام الخضر، المقررة يوم 11 جوان المقبل، بالعاصمة كامبالا، وهذا بعد التقارير الإيجابية التي أعدتها لجنة معاينة الملاعب على مستوى الكاف حول «الملعب الوطني مانديلا» الذي قال إنه بات جاهزا لاحتضان مباريات «الرافعات». ورغم أنه لم يصدر أي بيان رسمي من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يؤكد أن المقابلة المندرجة ضمن الجولة الرابعة للمجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، ستقام في العاصمة الأوغندية، إلا أن المسؤول الأول على مستوى الاتحادية الأوغندية، أشار في آخر إطلالة له، أن الكونفدرالية الإفريقية معجبة بملعب «مانديلا»، بعد إزالة التحظفات التي حالت دون الاستقبال هناك في الفترة الأخيرة، مضيفا خلال منشوره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إكس» بخصوص هذه المسألة: «عندما نظمنا مباراتين اختباريتين أرسلنا صورا ومقاطع فيديو للجنة معاينة الملاعب على مستوى الكاف، ويسعدني أن أبلغكم أن الاتحاد الإفريقي أعجب بما شاهده، ولو أننا لم نتلق بعد أي اتصال، ولكنهم أرسلوا مفتشا كان هنا أمس (يقصد الأربعاء)، وقدم تقريره وغادر في اليوم الموالي، دعونا نستمر في الدعاء، ولكنني متفائل جدا بالاستقبال بميداننا، ونتوقع الحصول على الموافقة في اليومين المقبلين». هذا، وقبل منح الضوء الأخضر لإقامة مباراة أوغندا والخضر في كامبالا، طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم من السلطات الأوغندية تنظيم مباريات تجريبية بالملعب لضمان اختبار الملعب، وهذا ما تم القيام به، حسب رئيس الاتحاد الأوغندي، الذي يرى أن الكاف سترفع الحظر عن ملعب نيلسون مانديلا، وستسمح لمنتخب بلاده باستقبال مباراتي بوتسوانا والجزائر على أرضية ميدانه. جدير ذكره، أنه بعد إرسال مفتش من الكاف يوم الأربعاء الماضي، لمعاينة ملعب «مانديلا نامبولي» عن قرب، من المتوقع أن تصدر هيئة موتسيبي، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي، قرارها النهائي في الأيام المقبلة، ولو أن مصدر مؤكد من الاتحاد الجزائري أكد للنصر تلقيهم أخبارا رسمية ببرمجة مباراة الجولة الرابعة بين الخضر و»الرافعات» بملعب مانديلا بكامبالا، وهي المواجهة الثانية لرفقاء ماندريا، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، بعد لقاء غينيا بملعب نيسلون مانديلا ببراقي، المقرر بتاريخ السادس من نفس الشهر.