دعت مديرية الحماية المدنية بولاية المغير الخميس الماضي، على هامش حملة تحسيسية حول مخاطر حرائق الغابات، إلى حماية أزيد من 2.5 مليون نخلة من الاحتراق من خلال التقيد التام بإجراءات الوقاية والسلامة بمحيط هذه الثروة الهامة التي تمتلكها الولاية. وذكرت مصالح الحماية المدنية بولاية المغير في بيان تحصلت النصر على نسخة منه، أن الحملة تهدف لتحسيس الفلاحين والمواطنين العاديين بأهمية المحافظة على الثروة الغابية وعلى رأسها حماية أزيد من 2.5 مليون نخلة تمتلكها المنطقة، من مخاطر الحرائق التي تتسبب سنويا في إتلاف كلي أو جزئي لعدد معتبر من النخيل المثمرة بمختلف أصنافها. وأضافت المصالح ذاتها أن مالكي غابات النخيل بالمغير مطالبون أكثر من غيرهم، بالتقيد بإجراءات السلامة وحماية هذه الثروة ذات البعد الاقتصادي الوطني من خطر الحرائق، بفتح المسالك وتوسعتها بما يسمح لشاحنات الإطفاء بالتدخل ومحاصرة النيران في الوقت المناسب، ناهيك عن ترك مسافة الأمان بين هذه الغابات والتجمعات السكنية لحمايتها ومنع وصول النيران إلى قاطنيها. وأكدت الحماية المدنية أهمية تثبيت لافتات التوجيه والإرشاد والتحذير، التي تدوّن عليها مختلف أرقام النجدة لاستعمالها أوقات الضرورة على غرار الموزع الهاتفي لمصالح الحماية المدنية أو الأرقام المجانية لمختلف الهيئات التي تسهّل عملية إيصال النداءات بما فيها مصالح الأمن من درك وشرطة ومحافظة الغابات. وأشارت ذات المصالح إلى أهمية تحسيس العنصر البشري الذي كثيرا ما يكون المتسبب الأول في اندلاع حرائق الغابات، بضرورة التقيد التام أثناء إشعال النار سواء للتدفئة أو الطهي أثناء الخرجات السياحية والنزهة، والتأكد من إطفائها لدى المغادرة، إضافة إلى عدم ترك أي مادة قابلة للاشتعال خاصة في فصل الصيف.