شددت سلطات ولاية أولاد جلال على المقاولات المكلفة بإنجاز مشروع تدعيم مدينتي عاصمة الولاية وسيدي خالد بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من الحقل المائي بمنطقة لمحيصر، الواقع في بلدية الشعيبة، بضرورة تسريع العمليات لاستلام هذا المشروع الحيوي في آجاله المحددة، بالنظر إلى الحاجة إليه. وبحسب مصادر النصر، فإن المشروع الهام ينقسم إلى ثلاث حصص، منها إنجاز وتجهيز وكهربة مناقب عميقة بمنطقة لمحيصر ضمن برنامج سنة 2023 وإنجاز خزان بسعة 2500 متر مكعب بنفس المنطقة، إلى جانب مدّ قنوات الجلب نحو مدينتي أولاد جلال وسيدي خالد. وحظي قطاع الموارد المائية في الولاية، بعدة مشاريع لتدعيم التموين بالمياه الشروب ووضع حد لحالات التذبذب المسجلة، خاصة عند مرحلة الذروة صيفا، وتتضمن إنجاز وكهربة مناقب ارتوازية وآبار ألبيانية وخزانات مائية، وفقا للمصدر. هذه المشاريع جاءت بعد استلام أخرى مماثلة، ما سيمكّن من تدعيم قدرات ضخ المياه وتخزينها ومن ثم تحسين عمليات تزويد المواطنين. وينتظر من هذه الإمكانيات الجديدة المستلم منها منقب للشرب بمنطقة الخافورة في بلدية الدوسن وربط حوالي 1000 عائلة بذات المنقب، إنهاء المعاناة مع ذات المادة الحيوية، إلى جانب منقب لساكنة تجمع أم لقراد ببلدية البسباس وغيرها. ووفقا للمصدر، فإنه يجري إنجاز شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب بأحياء المنطقة الغربية لمدينة أولاد جلال، إلى جانب بئر ألبياني بمنطقة التوسع الجنوبي، فيما تدعّم القطاع في بلدية الدوسن، ببئر ألبياني بمنطقة بلقبور واثنن بالسطحة. وبهدف الرفع من قدرة التخزين والقضاء على عملية الضخ المباشر عبر شبكة التوزيع ومواكبة النمو السكاني في ظل تزايد الطلب وتقليص أزمة تذبذب المياه التي تعاني منها بعض الأحياء بمدينة سيدي خالد، شُرع في إنجاز خزان مائي بسعة 1000 متر مكعب، وتهدف العملية أساسا لمرافقة الاحتياجات المتزايدة في مجال التموين بالمياه الصالحة للشرب وتحسين العملية بشكل فعال، خاصة في فصل الصيف. إلى جانب ذلك يوجد مشروع آخر يتضمن إنجاز منقب ألبياني في منطقة العسل بذات البلدية، بهدف تدعيم القدرات الإنتاجية من المياه بمختلف أحياء المدينة وفي مقدمتها مركز البلدية، لتعزيز قدرات الضخ وضمان تزويد المواطنين بالكميات المطلوبة. وكشف ذات المصدر، عن برمجة إنجاز بعض المشاريع، مع إعداد دراسة لإنجاز أخرى مماثلة لتغطية احتياجات السكان من المياه الشروب بشكل يلبي الحاجيات. وأكد مصدرنا، حرص السلطات المحلية ومسؤولي القطاع، على مضاعفة الجهود لتحسين الخدمة العمومية للمياه وذلك بتجسيد جميع المشاريع وتجنيد كل الوسائل البشرية والمادية، لمجابهة كل الأعطاب واحترام البرنامج الساعي للتوزيع، لتفادي كل التذبذبات، خاصة خلال موسم الصيف الذي يرتفع فيه معدل الاستهلاك.