تم يوم أمس، بميلة، إعطاء إشارة انطلاق تهيئة وتسليم مرافق شبانية ببلديتي القرارم قوقة وحمالة، تلبية لمطالب الشباب، فيما تم إعطاء إشارة انطلاق القافلة الخاصة للإحصاء العام للفلاحة. وأشرفت السلطات المحلية، خلال الاحتفالات الولائية باليوم الوطني للطالب ببلدية حمالة، على إعطاء إشارة تهيئة وتغطية ملعبين جواريين بالعشب الاصطناعي بمنطقة عنوش علي وعين التور، بمبلغ مالي يقدر بمليار سنتيم، بالإضافة تغطية ملعب الشهيد بورطل فوضيل بعنوش علي بالعشب الاصطناعي، بمبلغ مالي قدر بحوالي 3 ملايير سنتيم. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية القرارم قوقة، فإن هذه المشاريع تدخل ضمن برامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بهدف تحسين الإطار المعيشي للمواطن بالإضافة إلى حماية شباب المنطقة من الوقوع في الآفات الاجتماعية، ناهيك عن إدماجهم النفسي والاجتماعي من خلال ممارسة مختلف الرياضات وبالأخص كرة القدم. وببلدية حمالة، تم وضع حيز الخدمة لملعبين جواريين لفائدة ساكنة منطقتي عين البيضاء والبادسي، وذلك بغية توفير مرافق رياضية لأبناء وشباب المشتتين لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية ووضع حد لتنقلاتهم لأماكن أخرى، وحسب الشروحات المقدمة بالميدان، فإن المشروعين يدخلان ضمن دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجماعات المحلية. وبالمناسبة أشرفت السلطات المحلية، بالإقامة الجامعية بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، على إعطاء إشارة انطلاق القافلة الخاصة بالإحصاء العام للفلاحة، حيث أكد مدير الفلاحة المحلي، علي فنازي، بأن مصالحه تستهدف إحصاء1505 مستثمرات فلاحية عبر 72 منطقة تدخل بإقليم الولاية، وقد تم تجنيد 72 عون إحصاء تحت إشراف 15 مراقبا، بالإضافة إلى ملاحظين اثنين، بغية تسيير العملية ومعرفة واقع الميدان لتحديد القدرات الفلاحية التي تحتوي عليها المنطقة. وببلدية وادي العثمانية، تم تدشين مسجد بحي طرودي لخضر يتسع ل 1200 مصلي، وحسب مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، فقد قدر المبلغ الإجمالي لإنجازه بأكثر من 14 مليار سنتيم، مؤكدة أنه وبعد افتتاح مسجد عثمان بن عفان بوادي العثمانية، سيتجاوز عدد المساجد عبر الولاية 500 من بينها 298 مسجدا تقام فيها صلاة الجمعة. للإشارة، فقد أشرفت السلطات المحلية خلال الاحتفالات الولائية باليوم الوطني للطالب بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، على زيارة معرض خاص بحاضنة الأعمال وتكريم الأسرة الثورية والمتوجين بدورة رياضية داخل الحرم الجامعي، كما تم عرض أحسن فيديو خاص بذكرى 19 ماي 1956، ناهيك عن تقديم مداخلتين بالمناسبة، وتسمية الإقامة الجامعية 1000 سرير باسم الشهيدة بيدي مريم.