انطلقت أمس صباح أمس بدار الثقافة علي سوايحي بخنشلة فعاليات الأبواب المفتوحة على جهاز الدرك الوطني، أين عرفت جل الأجنحة التي تم فيها عرض الوسائل والتجهيزات المستعملة في مهام الدرك الوطني ،الذي عرف فيه جناح التجنيد إقبالا واسعا من قبل الشباب وأوليائهم الراغبين في الاستفسار عن كيفية الالتحاق بهذا الجهاز. و تدوم هذه الأبواب المفتوحة 3 أيام الهدف منها حسب المكلف بالإعلام التعريف بمهام الدرك الوطني بعد مرور خمسين سنة من وجوده،ومهامه في الدفاع عن الإقليم ، ومحاربة التهريب، ومكافحة الجريمة، وتفعيل دوره وسط المجتمع،والعمل على محاربة ما يعكر صفوه، وطمأنينته ، حيث شهد اليوم الأول إقبالا كبيرا للشباب خاصة جناح التجنيد ، حيث كان الزائرون يستفسرون عن شروط وكيفيات الالتحاق بهذا الجهاز ، أين تم شرح جميع الشروط ،التي يجب أن تتوفر في المجند ، كما تم عرض التجهيزات التكنولوجية المتطورة المستعملة في جميع مهام رجال الدرك والعمل المسند إليهم لحماية الوطن والمواطن من خلال الأجنحة المختلفة و الخاصة بالتجنيد ،الأمن العمومي ، أمن الطرقات وحدات الدرك حراس الحدود ومجموعة التدخل السريع. وعلى هامش ذلك فقد نظم رجال الدرك الوطني عدة نشاطات استعراضية بالساحة المجاورة لدار الثقافة حضرتها السلطات الولائية وجمع غفير من المواطنين والشباب الشغوفين بهذا النشاط.