الوالي يحث رجال المال و الأعمال على تمويل النشاطات الرياضية حث والي قسنطينة نور الدين بدوي أمس رجال المال و الأعمال و المستثمرين الأجانب من أتراك و فرنسيين و إيطاليين و برازيليين على المساهمة في تمويل نشاطات الجمعيات و الفرق الرياضية من خلال تخصيص مبالغ مالية تساهم في الترويج للشركات و المؤسسات المحلية، كما ترفع من مستوى الجمعيات الرياضية و من سمعة مدينة قسنطينة، قائلا أن ما حققه في سطيف حينما كان واليا فيها مع فريق الوفاق و مشاركة هذا الأخير في منافسات دولية و قارية جلب المزيد من الإستثمارات و مشاريع الشراكة لرجال الأعمال بعاصمة الهضاب. الوالي قال أنه يجد في قسنطينة مناخا مناسبا للترويج عبر الرياضة و منح قيمة أكبر لتمويل النشاطات الرياضية "السبونسورينغ" الذي يتحدد بنسبة أقصاها 10 بالمئة من رقم أعمال الشركة و لا ينبغي أن يزيد عن 30 مليون دج و يتم حسابه كأعباء و تكاليف و لا يخضع للضريبة وفق ما شرح مدير الضرائب لولاية قسنطينة. الوالي قدر أن السلطات المحلية بذلت جهودها لتذليل 10 أو 15 بالمئة من العقبات التي تقف في طريق المستثمرين، و ذكر أن الولاية بصدد التفكير في تحرير عمليات الترقية العقارية تماما، مشيرا إلى أن المشاريع الكبرى في الاستثمار العقاري لا تزال تقوم بها الدولة. من جانبه مدير الشباب و الرياضة قدر أن حجم الإستثمارات في القطاع بلغ هذه السنة 05 ملايير دج، و من المنتظر أن يتضاعف الرقم ليبلغ 25 مليار دينار خلال السنوات الخمس المقبلة. أما عن نشاط الجمعيات الرياضية و الشبانية بقسنطينة فقدر مدير القطاع دعماش عبد الحميد عددها بأكثر من 160 جمعية تتلقى التمويل من هيئات الدولة زيادة على 37 ناديا رياضيا نشطا بولاية قسنطينة. ممثل إحدى الشركات الخاصة النشطة في مجال توفير و تسيير "السبونسور" الرياضي قال أن حجم النشاط في الجزائر يقدر حاليا بثلاثين مليون أورو، بينما بلغ في أوروبا حجم 25 مليار أورو. من بين الشركات الكبرى العاملة في الميدان متعاملي الهاتف النقال الذين يشترون فضاءات في الملاعب، و قد طلب والي قسنطينة من مسيري المرافق الرياضية و الفرق الرياضية في كرة القدم تحديدا بوضع إستراتيجية "للسبونسورينغ" و تشجيع المتعاملين الاقتصاديين على استغلال ما يتيحه تمويل النشاطات الرياضية من منافع لشركاتهم و لأعمالهم. اللقاء انتهى بتوقيع عدد من الشركات الخاصة لعقود التمويل المتعلقة بالنشاط الرياضي.