بادر سيف شرفة الحلم على خاتم العرافة لها بريق أخاذ ولي صحراء أسميها عودة المعنى إلى تفاصيل المياه وهي تائهة شرفة الحلم تخرج من وجه البشاشة إلى أغاني – شارل أزنفور- لها تغريدة البلبل حين يلامسه وعد الربيع بالإخصاب أي ما يشبه عرس الفراسة وشتات الذاكرة وذاكرة الحبر لما يتوعد خيمة فراغ شرفة الحلم زحف على انبجاس الصخر بماء عسير يشبه هودج الوقت موسم جني الزياتين فكيف أمر من شرفة ظلامي إلى رائحة القهوة؟ وببهجة الضوء أرشق وردة الليل فقليلا قليلا أرفع من سمك العلاقات قتبان التسلل إلى طواسين الموج شرفة الحلم قرب الأيكة تبكي ليلى العامرية وسلسال الأغاني والاقاح والبيوت تساءلت: لماذا أبعثر كل مرة أشلاء أبي فراس الحمداني؟ وبرنوس المتنبي؟ إن السر في شرفة الأين والمدن النهرية السر في ضحكات الأطفال وهم يصيحون: المجنون عاد ليزلزل إيقاعات البرق الممزوج بالهال ينسف الحنين الساكن في تلافيف الأنهر القصية ومن تواريخ البلاد أمزق ثكنة الموت المسحورة لذا تجيء مواسم الغدر عمياء حولي الملائكة في ثباتهم المعهود أوزع عليهم الياقوت واللازورد والتراكوز مر الحلم ثانية على مرمى حجر ونافذة مشرعة كسر لثغة صرير البابونج وانبطح يعب مرارات الوقت فتراجعت إلى فضة الخبر أشق بردتي كجندي محشور في سلالة النخيل جاءه الخبر مدحورا إلا من رائحة الدرب الموحل لكنني لم أفترض جوا من الشحارير تنوء بحمل اليوم تعثر حبل النجاة من قاع الزجاجة إلى عنقها تساءلت عن معنى الهوية والملل عن حقرة من بقايا الأرز وعن رغوة العمر والأمل نهضت مرتديا خيط العمل متحمسا لاحتمالات الطقوس المتعبة والجدل وجدت المشاعر والمقابر والمخافر والزجل غير شاذة عن مصيرها المتصل إلى آخره،،، تقول الأسطورة أن احتمال براءة الذئب من دم يوسف تشبه براءة الأرض وهي شؤالة تشبه شرفة الحلم وهي محال تشبه الضرو متسلق كعبة الانتقال من الحلم إلى سر النزال في كل الظروف هناك ما يكفي من المساكن للضلوع الراجفة هناك ما يشبع رغبة واجمة وهناك اتساع المجال للزئبقة وغناء الرعاة كذا هديل الحمام ولكي يتهددني انكسار السرو لكي يمطر الصيف فناجين هال فلابد أن أسكن الياسمين شرفة العدم والجبال ليحط الحمام على صفحة الصبح يمزق جدلية انكفاء المباني العتيقة ثم يسرجها للخيام فليت الحقيقة والشعر والشهداء واحد كالعبث أو غيمة تصافح بياض النفس ومن هناك، من تخوم الشرفة المتناسية لعهود السؤال أنسج للأقحوان معطفا للخلود والكمال وللجرح حرية الأسماء والقيود الواضحة كحرف الصاد في صحراء الحب القاهر أو ملحمية كحرب طروادة وإلياذة المرايا المتجذرة في أخطبوط الكناية هنا شعلة التوحد من قندول شبيه زفرة التخدير لما ينتعش الظل هنا غيبوبة الممكن شفافة لينة كثرية الروح المتاخمة لغابة الشجو وسؤر الحلم حاد كتخوم مسرحية – هملت – أو عودة الروح – لتوفيق الحكيم