الخضر يطيرون صباح غد باتجاه واغادوغو على متن طائرة خاصة يشد المنتخب الوطني الرحال صبيحة غدا الجمعة باتجاه العاصمة البوركينابية واقادوقو على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية وبتعداد يضم 25 لاعبا، بعد إبعاد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الثنائي بلقاسم رماش ومحمد شعلالي عن هذه السفرية ، حيث يغادر اللاعبان مركز سيدي موسى صبيحة اليوم، في الوقت الذي أعفى « الكوتش وحيد» تشكيلته من التدريب مساء أمس الأربعاء و وصبيحة اليوم الخميس. الإقامة في فندق بالاص والحرارة الهاجس الأكبر وكما جرت عليه العادة فقد تم ضبط أمور سفرية واقادوقو قبل أيام، من خلال تنقل المناجير العام للخضر عبد الحفيظ تاسفاوت إلى بوركينافاسو أياما قبل إعلان الفيفا عن تغيير مكان إجراء اللقاء، تفاديا لأي طارئ قد يفسد حسابات ومخططات الكوتش وحيد الذي صرح أمس في ندوته الصحفية بأنه سيتنقل إلى بوركينافاسو بغرض تحقيق الانتصار والبقاء في سدة المجموعة الثامنة، وستقيم كتيبة حليلوزيتش في فندق بالاص ذي الخمس نجوم، والواقع في منطقة سياحية راقية بالعاصمة واقادوقو.ورغم الظروف الممتازة التي يوفرها فندق بالاص لرفقاء لحسن، فإن الهاجس الأكبر يبقى الحرارة والرطوبة، حيث أشارت الواقع المختصة بالأحوال الجوية، أن الحرارة في بوركينافاسو جد مرتفعة وتفوق ال35 درجة، والجميل في ما أشارت إليه تلك المواقع أن الحرارة تنخفض نسبيا في المساء (اللقاء يلعب على الساعة السابعة 19:00سا) والأجمل أنها أشارت إلى ترقب أجواء غائمة و ممطرة عشية الأحد المقبل ، وخاصة في وقت إجراء المباراة في العاصمة واقادوقو، حيث ستتراوح درجة الحرارة وقت اللقاء بين 26 إلى 30 درجة في حين سيسجل ارتفاع في نسبة الرطوبة التي قد تصل 60% اللعب فوق أرضية حسنة وبعيدا عن ضغط الجمهور وفي سياق الحديث عن الأخبار السارة فإن أرضية ميدان ملعب 04 أوت جيدة ومساعدة على أداء عناصرنا الوطنية لمباراة في مستوى التطلعات، كما أن فيغولي ورفاقه لن يتعرضوا للضغط الجماهيري كما لو لعب اللقاء في باماكو، على اعتبار أن ملعب واقادوقو يتسع لأربعين ألف متفرج، وسبق لمدير المركب أن أكد في تصريحات صحفية بأن الملعب لم يسبق له أن امتلأ حتى في لقاءات منتخب بوركينافاسو، ليبقى أعلى حضور شهده الملعب يقارب العشرين ألف مناصر، وعليه فرغم تواجد جالية مالية كبيرة في بوركينافاسو إلا أن حضور مشجعي النسور لن يكون بأعداد غفيرة، ما يساعد كثيرا على إجراء المقابلة في أجواء مناسبة.