تسمم 8 أشخاص في عرس أصيب نهاية الأسبوع 8 أشخاص بتسمم غذائي مفاجئ ،حينما كانوا في عرس بحي جبل الجرف بمدينة تبسة،حيث استدعت حالاتهم المتشابهة نقلهم على جناح السرعة إلى مصالح الاستعجالات الطبية والجراحية التي قدمت لهم الإسعافات الأولية ووصف لهم العلاج المناسب،وظلوا لساعات تحت العناية الطبية المشددة ليسرحوا لاحقا بعد تحسن حالاتهم. وكان المصابون يعانون من أعراض متشابهة هي أقرب إلى التسمم الغذائي كالحمى والغثيان وغيرها ،وقد باشرت من جهتها مصلحة الوقاية تحقيقا لتحديد أسباب المرض والمصدر الوبائي لتفادي وقوع حالات جديدة خاصة في الأعراس والمناسبات الهامة. ويأتي تسمم هؤلاء على بعد أسبوع من إطلاق مديرية التجارة بولاية تبسة بالتنسيق مع القطاعات ذات الصلة للقافلة التحسيسية للوقاية من التسممات الغذائية التي انطلقت في ال 20 من الشهر الجاري وتستمر الى غاية 27 منه ،حيث تعول المديرية المعنية على هذه المبادرة لتحسيس المواطنين بمخاطر التسممات الغذائية وخاصة في التجمعات والأفراح والمناسبات،بحيث نظمت عدة خرجات للتواصل المباشر مع المواطنين بغرض المراقبة الجيدة للمواد الأكثر استهلاكا في هذه المناسبات ،كما تم توزيع مطويات بالمناسبة مدعمة بالتدابير الاحترازية للوقاية من هذا الخطر الذي يتكرر باستمرار كل صيف لنقص الوعي والاستهانة بخطر هذه التسممات بالرغم من أن خطرها يبقى قائما ولو انتهت أعراضها ،ويراهن القائمون على القطاع الصحي والتجاري على وعي المواطن الذي يبقى أهم سلاح يمكن به مواجهة خطر هذه التسممات التي تنتج في الغالب عن استهلاك مواد غذائية حساسة . الجموعي ساكر سكان فيض البقر بالمزرعة يعانون العطش وعمارات لا تصلها المياه يشتكي متساكني المنطقة الريفية "فيض البقر " 10 كلم إلى الشرق من بلدية المزرعة من العطش ويؤكد عدد منهم أن الحنفيتين الجماعيتين بمنطقتهم خارج مجال الخدمة منذ انجازهما قبل 3 سنوات خلت،ويناشد هؤلاء السلطات المحلية توفير مياه الشرب لهم ولمواشيهم. وفي اتصال مع رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المزرعة أكد "المير "أن مصالحه وفرت عددا من الصهاريج لجلب المياه إلى سكان هذه المشتة،مقرا في السياق ذاته بأن كميات المياه الموجهة لعموم متساكني البلدية لا تفي بالغرض وقد طلبت البلدية من الجهات المعنية تمكينها من بئر ثانية في إطار المشاريع القطاعية لتدعيم الحصة الموجهة للسكان،مشيرا إلى أن البئر المشتركة التي تتوسط بلديته والعقلة بحاجة إلى مشروع ثان في هذا السياق لتدعيم معدل الشرب لكل مواطن. وفي سياق متصل اشتكى عدد من متساكني الطوابق العليا لبعض العمارات بحي الزهور القريبة من مركز البريد من ضعف كميات المياه ،التي تضخ في حنفياتهم ،مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى التزود بالمياه من الجيران،كما اشتكى متساكني باب الزياتين بالقرب من الأقواس الرومانية من التذبذب في توزيع المياه بحيهم، وقد أكدت الجزائرية للمياه أنها بصدد معالجة كل هذه الاختلالات التي يرجع البعض منها إلى التسربات أو إلى تصدع بعض الشبكات أو إلى مشاريع التجديد التي شرع فيها منذ سنوات.