مهرجان الأغنية الوهرانية يكرم "طيبي الطيب " كرمت محافظة مهرجان الاغنية الوهرانية قبيل انطلاق طبعته الخامسة ،أحد وجوه الأغنية الوهرانية الذي غاب عن الساحة بسبب ظروف صحية و لكنه لايزال يتابع كل ما يجري من تطورات للارتقاء بالطابع الوهراني الذي كان ذات يوم رائدا لألوان الأغنية الجزائرية . إبن المدينةالجديدة ،ولد سنة 1927 بحي القرقابو و الكرابيلا في الطحطاحة حيث نشأ و ترعرع مداعبا آلة "الارمونيكا "و القيثارة. و لدى بلوغه سن 18 عاما في سنة 1945 شكل جوقا موسيقيا في رفقة بعض الشباب الولوعين بالموسيقى أطلق عليه اسم "جوق الشبيبة" و لم يكتف بذلك بل عاود الكرة و كون جوقا ثانيا تحت اسم "الوداد" الذي أحيى به عدة حفلات و سهرات فنية بوهران و حتى خارجها ليلتحق في الخمسينيات من القرن الماضي بجوق عميد الأغنية الوهرانية "بلاوي الهواري " و أصبح عضوا فيه بهدف خدمة أهداف وطنية في ظل سيطرة الإستعمار . و يذكر أن هذا الفنان تخرج من مدرسة باستور سنة 1942 و التحق بمدرسة الفلاح بالمدينةالجديدة ليدرس اللغة العربية .و لدى بلوغه ال 17 من عمره علمه مراحل صناعة الأدوية و تحضيرها ليدرس الصيدلة لاحقا و يصبح "الصيدلي الفنان " حيث لم يؤثر فنه على عمله و لا العكس .فأدى أول أغنية برصيده في ربيعه ال 13 عاما بعنوان "هجرني حبيبي " وواصل مشواره الغنائي بأغاني وطنية تحث على مكافحة الاستعمار و استرجاع السيادة الوطنية منها "أنا و أنت أحرار " .و استهواه التلحين أكثر من الغناء.فترك أكثر من 100 لحن تغنى بها أكبر مطربي الأغنية الوهرانية كما كتب كلمات عشرات الأغاني .