المصادقة على التقريرين المالي والأدبي وتنصيب لجنة الترشيحات عرفت الجمعية العامة العادية لنادي شبيبة الكثير من التشنجات بين أعضاء الجمعية العامة وسط تبادل للتهم، وكادت أن أشغال هذه الدورة أن تخرج عن مسارها لولا تدخل بعض العقلاء من أعضاء الجمعية العامة، مع الإشارة إلى اكتمال النصاب القانوني، حيث حضر 65 عضوا من أصل 90 عضوا، بالإضافة إلى حضور ممثل الشباب والرياضية. من جهة أخرى وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، سجلنا انتقادات المتدخلين لسياسة الاعتماد على جلب لاعبين من خارج المدرسة السكيكدية ، وبالتالي صرف أموال على لاعبين من كبار السن تجاوزتهم الأحداث، في الوقت الذي يتم التخلي فيه عن لاعبين ممتازين من شبان الشبيبة، وهو ما جعل الفريق يضيع الصعود بالرغم من أن بطولة الموسم الماضي لم تكن قوي، حيث اقتصر الصراع على عدد قليل من الفرق، وكان بإمكان الشبيبة تحقيق حلم العودة السريعة إلى الرابطة المحترفة الثانية. هذا وكشف التقرير المالي عن مداخيل الموسم المقدرة ب 2,6 مليار سنتيم، في حين بلغت المصاريف 2,2 مليار سنتيم، إضافة إلى دخول خزينة النادي مؤخرا مبلغ 500 مليون سنتيم لكنها لم تدرج في التقرير. وبعد المصادقة بالأغلبية الساحقة على التقريرين تم تنصيب لجنة الترشيحات التي يترأسها رمزي شبلي وهو إطار سامي، رفقة 6 أعضاء آخرين منهم ممثل الأنصار حفيان، وأعطيت مهلة شهر كامل خلال شهر جويلية من أجل التحضير لعقد الجمعية العامة الانتخابية، على أن تكون البداية بفتح مجال الترشيحات، فيما يتداول في الوسط الرياضي السكيكدي ترشح عدة أسما،ء منهم الرئيسين السابقين للشبيبة عزيز جقريف وكمال طبوش.