62 % من المخدرات التي تدخل الجزائر تأتي من المغرب كشفت القيادة العامة للدرك الوطني أمس، أنه تمّ حجز 42 طنّا من الكيف المعالج التي تمّ تهريبها إلى الجزائر منذ بداية السنة، ومن بينها 62 بالمائة تمّ تهريبها عبر الحدود الغربية. وهي الحصيلة التي تم عرضها بمناسبة الزيارة التي قادت اللواء أحمد بوسطيلة القائد العام للدرك الوطني إلى ولاية وهران أين قام بتفقد عدد من هياكل قطاعه التابعة للقيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بغرب البلاد، ووقف على مدى تقدم أشغال بعض المقرات الجديدة وكذا مراكز حماية الطريق السيار، كما استعرض حصيلة نشاط مصالح الدرك في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود الغربية . وحسب المكلف بالإعلام على مستوى جهاز الدرك الوطني المقدم عبد الحميد كرود فإنّ مصالح الدرك الوطني استفادت هذه السنة من 122 مقرا جديدا ويدخل ذلك في إطار التحديث والعصرنة وتمكين الجهاز من الإمكانيات والوسائل لمباشرة مهامه المتعلقة بحماية المواطن وممتلكاته على أحسن وجه وفي ظروف ملائمة، إضافة إلى رفع نسبة التغطية الأمنية. وحسب ذات المصدر فإنّ القيادة الجهوية الثانية بوهران سخّرت 7 فصائل للدرك الوطني تتكفّل بتوفير الأمن على مستوى الطريق السيار شرق غرب، وذلك على مسار أزيد من 338 كلم غربا، حيث بدأت 5 فصائل العمل في انتظار دخول اثنين مجال الخدمة قريبا . وقد اطّلع القائد العام للدرك الوطني اللواء بوسطيلة،على مدى تقدّم أشغال مشروع المقر الجديد للقيادة الجهوية على مستوى منطقة الحاسي، كما أشرف على تدشين مقر فصيلة الأمن والتدخل على مستوى بئر الجير شرق الولاية وهي الفصيلة الثالثة من نوعها على مستوى الولاية بعد فصيلة بطيوة بالمنطقة الصناعية ومسرغين، وبذلك تعد وهران الولاية الوحيدة على مستوى الغرب الجزائري التي تنشط بها ثلاثة فصائل أمن وتدخل والتي تقدم خدمات لمختلف فرق الدرك خاصة محاربة الإجرام وعصابات السرقة والإعتداءات.