20 سنة سجنا لامرأة حرضت قاصرا من باتنة على الفسق بعنابة أصدرت أول أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة حكما غيابيا ب20 سنة سجنا لمتهمة تدعى (ب ن)28 سنة عن تهمة المشاركة في هتك عرض فتاة قاصر وتحريضها على الفسق بعدما اصطحبت الضحية (د ص) من باتنة إلى عنابة، كما أصدرت ذات المحكمة حكما ب05 سنوات لشابين متهمين بهتك عرض قاصر دون 16 من العمر وهي الفتاة التي سلمتها المرأة (ب ن) وقائع القضية تعود إلى تاريخ 27 أوت 2008 عندما تقدَمت إلى مصالح الضبطية القضائية لحماية الطفولة بأمن ولاية باتنة الضحية في قضية الحال الفتاة القاصر /ص د/ 16 سنة رفقة والدها قصد إيداع شكوى ضد المتهة / ن ع/ المنحدرة من ولاية عنابة التي وُجهت لها تهمة جناية المشاركة في هتك عرض وجنحة تحريض قاصرة على الفسق وفساد الأخلاق بعد أن سلمتها لشابين ويتعلق الأمر ب/ م ت/23 سنة و/ج ع/ 30 اللذين قاما بهتك عرض الفتاة، وحسب ما يستخلص من أحداث القضية التي جرت أطوارها بعنابة، فإن الفتاة القاصر خرجت من مسكن والديها العائلي الكائن بباتنة واتجهت صوب محطة نقل المسافرين وهناك التقت بالمتهمة في قضية الحال / ب ن/ حيث سألتها عن موقف سيارات القالة فأجابتها المسماة / ب ن/ بأن عليها أن تستقل خط عنابة أوَلا وبعدها بإمكانها التوجه لمدينة القالة، وقالت الضحية بأن / ب ن/ عرضت عليها مرافقتها وهو ما حدث حيث تنقلا معا إلى عنابة وعندما وصلا توجها إلى حجر الديس وبالتحديد إلى عمارة مهجورة حسب تصريحات القاصر التي قالت بأنها وثقت في مرافقتها قبل أن تغدر بها حيث أكدت بأنها وبعد دخولهما لشقة بالعمارة تركتها لوحدها متحججة بأن زوجها طلبها وأنها ستعود إليها لكن بمجرد مغادرتها دخل عليها شاب حاول الاعتداء عليها لكنها منعته من ذلك بعد أن أبدت مقاومتها له وقد قام بكيها بواسطة خنجر وبعد أن غادر الشاب دخل عليها آخر في اليوم الموالي وهي منهكة القوى لأنها لم تأكل ولم تشرب ورغم ذلك أكدت أنها قاومت مرة أخرى محاولة الاعتداء عليها وأن الشابين لم ينالا منها إلا بعد أن قاما بتخديرها بواسطة عصير ممزوج بمخدر، وبعد الذي جرى لها عادت إليها مصطحبتها /ب ن/ حيث أخذتها معها إلى مسكن والدتها ببلدية برحال أين مكثت مدة 15 يوما وقالت الضحية بأنه لم يسمح لها بالخروج لوحدها أو إجراء مكالمات هاتفية قبل أن تتمكن من الفرار بمساعدة شقيقة /ب ن/ الصغرى التي حررتها وتوجهت بها إلى ولاية باتنة، وبعد فتح تحقيق من طرف مصالح الأمن تم التوصل للفاعلين حيث نفت المتهمة /ب ن/ ما نسب إليها وأكدت بأنها لم تصطحب الفتاة القاصر معها من باتنة لأنها في تلك الفترة كانت تتواجد بالعاصمة وأنها متزوجة وتقيم ببن مهيدي وقد وجدت الفتاة في مسكن والدتها ببرحال حيث أحضرتها والدتها لتقدم المساعدة لها وأكدت بأن الفتاة أخبرتهم بأنها فرت من منزلها لأنها تعاني من مشاكل وصرحت أيضا بأنها لا تعرف الشابين، وجاءت تصريحات الوالدة متطابقة حيث قالت بأنها وجدت الفتاة في وضعية مزرية بمحطة سيدي إبراهيم واصطحبتها معها للمنزل لمساعدتها في حين جاءت تصريحات الفتاة الصغرى مغايرة حيث أكدت عكس ذلك وقالت بأن شقيقتها الكبرى /ب ن/ هي من أحضر الفتاة ومنعتها من الاتصال بأهلها في باتنة قبل أن تخططا للهروب في سرية.