الحمالون والبطالون يتصدرون ثالث قائمة للسكن في تاريخ أم الطوب قامت اللجنة الدائرية بأم الطوب ولاية سكيكدة بتوزيع 100 مسكن اجتماعي إيجاري صباح أمس في وقت انطلقت أشغال الحصة الأولى من مشروع 700 مسكن بعد أن جزأت إلى مجمعات عقب رفض الصينيين انجازها مبررين ذلك ببعد المنطقة وهم الذين استفادوا من انجاز حوالي 11 ألف وحدة سكنية بالتراضي بإقليم الولاية قائمة المستفيدين التي علقت بالأماكن العمومية في انتظار الطعون ضمت 78 اسما في حين وزعت 22 مسكنا الأخرى على بعض الهيئات وذوي الحقوق , وقد عمدت اللجنة إلى إدراج خانة أمام اسم كل مستفيد لتبين وضعه الاجتماعي حيث تصدر البطالون والحمالون وباعة الطاولات والعمال اليوميين القائمة وعاملات النظافة والشبكة الاجتماعية ,والى حد كتابة هذه الأسطر لم يسجل أي احتجاج أو اعتراض على القائمة كون الذين ظهرت أسماؤهم من الطبقات المعوزة ولم يفلت أي شخص آخر من غيرهم إلى القائمة , وفور تعليقها تجمع عشرات المواطنين لتصفحها في حين سجلت حالات إغماء وسط نساء بعد أن بلغهن استفادة أزواجهن من هذه الحصة بعد أن عانين داخل غرفة واحدة مع أبنائهن لسنوات , ورغم أن البعض عبر بعين المكان عن معاناته من أزمة سكن ولم يجد اسمه ضمن القائمة إلا أن جل الذين تحدثنا إليهم لم يطعنوا في أي اسم . رئيس الدائرة رئيس لجنة التوزيع وفي اتصال به أكد أن كل الذين استفادوا من هذه الحصة من المعوزين والفقراء ومن لا واسطة لهم مشيرا إلى أن اللجنة درست 2300 طلب كان من الصعب الفصل فيها لان عدد المعوزين أكثر من عدد السكنات فاجتهدت اللجنة و رحجت الحالات الأكثر معاناة مع التقيد بالقوانين التي تخصص حصة لمن هم اقل من 35 سنة . وقد استبق رئيس الدائرة تعليق القائمة بتجمع شعبي على هامش تكريم الفرق ال 18 المشاركة في دورة عيد الاستقلال لكرة القدم وكرة المضرب الشعبية قال فيه انه تحرى الإنصاف قدر الإمكان لان دعوة المظلوم مستجابة وعين الله لا تنم ودعا المواطنين إلى التبليغ والطعن في كل من لا يستحق السكن وعد فيه من لم يستفد وهو في حاجة إلى سكن بتلبية مطلبه من الحصص الجاري انجازها سيما وان الدراسة التي أجريت على طلبات السكن المودعة تجعل المستحقين فعلا للسكن الاجتماعي اقل من البرنامج طور الانجاز ,مطمئنا السكان أن هذا المشروع الأخير سينجز في وقته ولا يتعرض إلى تأخرات كما حدث للمائة مسكن هذه التي تأخر انجازها لأزيد من 10 سنوات ,وكشف عن الشروع في توزيع حصة جديدة بمئات السكنات الريفية مع بداية العام القادم . للإشارة فان هذا التوزيع هو الثالث من نوعه منذ الاستقلال ببلدية أم الطوب ويبقى أسوا توزيع سيظل التاريخ يشينه ذاك الذي تم في جانفي سنة 2000 ل 126 مسكنا الذي انجر عنه غلق مقر البلدية من قبل المحتجين ورفض رئيس الدائرة بن عامر التوقيع على القائمة النهائية للمستفيدين بعد دراسة الطعون بالمجلس الولائي رافضا تسجيل وصمة عار بجبينه كما قال وقتها وشتان بين الأمس واليوم والتاريخ لا يرحم .