عاش وفد جمعية الشلف حالة من الرعب خلال الرحلة التي قادته سهرة الأربعاء إلى الخميس من الدارالبيضاء المغربية إلى العاصمة النيجيرية لاغوس على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية. جمعية الشلف التي قصدت نيجيريا لمواجهة صن شاين غدا الأحد، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، أمضت ليلة الثلاثاء الماضي بالدارالبيضاء، قبل أن يمتطي أفراد بعثتها الطائرة من مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء باتجاه لاغوس، لكن بعد فترة من الطيران عاش رفقاء سمير زاوي حالة من الذعر، فاقت مدتها نصف الساعة، وذلك إثر اجتياز الطائرة التي كان على متنها أكثر من 150 راكبا، مناطق اضطراب ساهمت في خلق أجواء من الذعر في صفوف أفراد البعثة الشلفاوية، وحسب الناطق الرسمي لجمعية الشلف فإن الوضع داخل الطائرة" تسبب في حالات إغماء في صفوف اللاعبين"، حيث اضطر الجهاز الطبي إلى التدخل لإسعاف بعض الحالات. ولم تنته معاناة كتيبة رشيد بلحوت عند هذا، حيث عانى الفريق معاناة حقيقية أخرى في مطار لاغوس، أين اضطر اللاعبون الانتظار في المطار لفترة طويلة فاقت الساعتين والنصف، قبل أن تتدخل السفارة الجزائرية لإنهاء حالة الاحتجاز الذي لم يكن له أدنى مبرر، واعتبر مجرد محاولة لاستفزاز لاعبين والنيل من معنوياتهم ، سيما وأنهم كانوا تحت مفعول واقعة الاضطراب الجوي، واستأنف اللاعبون تدريباتهم بعد الوصول إلى مدينة أكور شمال البلاد، بعد رحلة مضنية قاربت الثلاث ساعات برا. وقد سارع سمير زاوي إلى إشعار محبي الفريق وجمهور الرياضي الجزائري بالحادثة، عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماع "الفايس بوك"، حيث كتب "لقد عشنا لحظات عسيرة خلال الرحلة الجوية بين الدارالبيضاء و لاغوس، ولولا لطف الله لتحطمت الطائرة".