خصوم بلخادم يجددون مطلبهم برحيله من قيادة الأفلان جدد معارضو أمين عام الافلان عبد العزيز بلخادم تمسكهم بمطلبهم لرحيله من صفوف الحزب، ودعوا مناضلي الجبهة للتجند لأجل رحيله من صفوف الجبهة. وأوضح إطارات الحزب عن ولايات قسنطينة وعنابة وتبسة وسوق أهراس وقالمة والطارف وأم البواقي وبرج بوعريريج، وجيجل وميلة وبجاية، في لقاء جهوي لمحافظات الشرق بقسنطينة أول أمس، أن" الخروج من المأزق يبقى مرهون بذهاب عبد العزيز بلخادم من رئاسة الأمانة العامة للحزب". وأكدوا في بيان وقعه المنسق العام احمد بومهدي محافظ حسين داي (العاصمة )سابقا أن " الأزمة التي يعاني منها الحزب تكمن أساسا في الانحراف الإيديولوجي و السياسي و النظامي و المالي و الأخلاقي وعدم الاحتكام إلى النصوص الأساسية للحزب". ونصب المجتمعون "هيئة التنسيق على مستوى جهة الشرق الجزائري بعد تنصيب هيئتي الغرب و الوسط" قبل أيام، مبرزين" تنديدهم واستنكارهم بكل السلوكات الغريبة التي ميزت أشغال ما يسمى دورة اللجنة المركزية للحزب في جوان الماضي، والتي تم فيها لأول مرة ، الاعتداء الجسدي و المعنوي على أعضاء اللجنة المركزية". و ابدوا حسب نص البيان انشغالهم الكبير لما آل إليه حزب جبهة التحرير وأكدوا " العزم على مواصلة النضال من اجل القضاء النهائي على كافة الانحرافات "، وحذروا من " المناورات الرامية إلى القفز على صلاحيات اللجنة المركزية في إطار التحضير للاستحقاقات المقبلة" في إشارة إلى إلغاء اجتماع استثنائي للجنة في شهر سبتمبر المقبل كان مقرر ان ينصب على الإعداد للانتخابات المحلية، كما دعوا إلى "تصحيح أوضاع الحزب وإنقاذه من المخاطر المحدقة به". و لم يكشف المشاركون في الاجتماع عن تركيبة هيئة التنسيق موضحين أنه سيتم لاحقا تنصيب هيئة تنسيق وطنية في أقرب الآجال مباشرة بعد تنصيب هيئة التنسيق للجنوب قريبا. وحمل البيان الجديد نفس مطالب المشاركين في اللقاءات الجهوية للغرب والوسط الأيام الماضية، في توجه للمعارضة للإبقاء على تجندها بعد انتكاسة الدورة الأخيرة للجنة المركزية، التي خرج فيها المكتب السياسي منتصرا.