طريقة حرق نفايات مستشفيات خنشلة تهدد صحة المواطنين يتهدد صحة المواطن الخنشلي لاسيما القاطنين بجوار المؤ سسات الاستشفائية أخطار كبيرة جراء طريقة حرق بقايا النفايات الطبية بطريق غير صحية، الأمر الذي ينعكس سلبا حتى على العمال في هذه المؤسسات الصحية، والمرضى داخلها وكذا المواطنين القاطنين بجوارها ، والذين قدموا عدة شكاوي للجهات المسؤولة ، حيث عجز القائمون على مستشفى علي بوسحابة عن إيجاد حل لظاهرة حرق النفايات الطبية في مكان آمن ، وباستعمال تجهيزات متطورة لحماية المواطنين من خطرها بحكم غلق المحرقة القديمة ، وعدم تشغيل المحرقة الجديدة لأسباب تتعلق بديون بلغت 100 مليون سنتيم تجاه مؤسسة سونلغاز مما دفع الى إبرام إتفاقية مع مستشفى عين مليلة بولاية أم البواقي لحرق هذه النفايات الطبية . أما بالمستشفي الجديد ومستشفى الأم والطفل فإن النفايات بهما تحرق بطريقة غير صحية ، مخلفة روائح كريهة، وانبعاثا كبيرا للدخان الذي أثر سلبا على صحة السكان القريبين منهما، وكذا المارة بمحاذاتهما، ورغم التعليمات الصادرة من الوزارة الوصية باقتناء تجهيزات متطورة للتخلص من النفايات الطبية ، إلا أن مسؤولي هذه المستشفيات لم يبالوا بالخطر المحدق بالجميع ، والحل يبقى انتظار الانتهاء من مشروع جديد بتراب بلدية بغاي قصد تحويل هذه النفايات لحرقها بطريقة صحية لاتنجر عنها آثار سلبية. وفي انتظار ذلك فإن الأوساخ والقمامة الطبية والفضلات خصوصا بمستشفى الأم والطفل تثير إنتباه الزوار وهو ماجعلها مرتعا للقطط التي وجدت ضالتها في عيادة الولادة. من جهتها أرجعت إدارة مستشفى علي بوسحابة السبب إلى عدم تشغيل المركز الجديد لحرق النفايات الذي من شأنه القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة وكذا الانتهاء من المشروع الآخر لحرق النفايات الواقع بتراب بلدية بغاي الذي سيساهم هو الآخر في القضاء نهائيا على هذه النفايات. ع بوهلاله