السنافر يريدون تأكيد صحة الانطلاقة من بوابة الشلفاوة تنقلت تشكيلة شباب قسنطينة ظهيرة أمس إلى مدينة الشلف من أجل ملاقاة الجمعية المحلية عشية اليوم ابتداء من الساعة السادسة مساء، و قد وجه الطاقم الفني للسنافر الدعوة ل 19 لاعبا مثلما كان عليه الحال في أول خرجة لرفقاء حمزة بولمدايس إلى الجزائر العاصمة. و قد عرفت قائمة لومير غياب متوسط الميدان كريم نايت يحي الذي يعاني من انتفاخ على مستوى الركبة، بعد الإصابة المفاجئة التي تعرض لها خلال المباراة الأخيرة امام مولودية وهران، و قد عوضه المدافع مسعودي الذي لم توجه له الدعوة من قبل و سيكون أول مرة ضمن قائمة السنافر الرسمية، هذا و قد فضلت إدارة الشباب تغيير مكان إقامتها من عين الدفلى إلى العطاف، حيث قضت ليلة أمس بفندق «البحري» كما أن التقني الفرنسي قد برمج حصة تدريبية استرخائية عشية أمس بملعب العطاف، من أجل إزالة التعب لاسيما و ان التشكيلة واصلت رحلتها برا من العاصمة إلى العطاف على متن حافلة الفريق التي كانت في انتظار اللاعبين عند مخرج مطار هواري بومدين. هذا و سيجري المدرب الفرنسي روجي لومير عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، من خلال إقحام كل من المدافع طافير مكان الظهير الأيسر عمار بلخضر، خاصة و أن الطاقم الفني لم يكن مقتنعا بأداء هذا الأخير أمام الحمراوة، كما أن متوسط الميدان علاق سيعود إلى التشكيلة الأساسية و يعوض المصاب نايت يحي، و احتمال كبير أن يعتمد المدرب روجي لومير على الحارس محمد فراجي بدلا من الحارس عبد الرؤوف ناتاش الذي تلقى أربعة أهداف كاملة خلال مباراتين. من جهة أخرى فإن المدرب روجي لومير قد اجتمع بلاعبيه قبيل مغادرة الفريق مدينة الجسور و حفزهم على العودة بنتيجة إيجابية من الشلف، على الرغم من صعوبة المأمورية من أجل تأكيد صحة الانطلاقة، وقد عمل الطاقم الفني للشباب على تصحيح الأخطاء المرتكبة أمام الحمراوة خلال الحصة التدريبية الأخيرة، و قد تحصل المدرب لومير على بعض أشرطة «الفيديو» لمباراتي جمعية الشلف أمام كل من إتحاد بلعباس و الترجي الرياضي التونسي. و تجدر الإشارة إلى السنافر سيواجهون مدربهم السابق رشيد بلحوت الذي يشرف على العارضة الفنية لجمعية الشلف منذ بداية الموسم، مما يجعل المباراة في غاية الصعوبة بحكم معرفة مدرب باجة السابق لبعض لاعبي الشباب، على الرغم أنه لا يوجد سوى ثلاثة لاعبين فقط أساسين من تشكيلة الموسم الماضي ويتعلق الأمر برضا بن حاج و ياسين بزاز وجيل نغومو.