معاقة و ابنة شهيد تستنجد بالوالي لإنقاذها من خطر انهيار مسكنها تناشد المواطنة صايفي فاطمة الزهراء ابنة شهيد ومكفوفة مقيمة بشارع العقيد لطفي رقم 42 بوسط مدينة بوفاريك والي البليدة من أجل التدخل لإنقاذها من خطر انهيار المبنى الذي تقيم فيه إلى جانب ثلاث عائلات أخرى. لكن ورغم حرمانها من نعمة البصر ونعمة العيش الكريم في سكن لائق يأويها تقوم في ظل هذه الظروف الصعبة برعاية عجوز طاعنة في السن تقترب من عقدها الثامن في هذا المسكن المهدد بالانهيار ، حيث أوضحت بأن هذه العجوز تقيم معهم منذ 27 سنة و كانت صديقة لوالدتها التي أسكنتها معهم في المنزل وبعد وفاة والدتها منذ 08سنوات تواصل هي اليوم رعايتها رغم أنها لا تبصر البصر منذ طفولتها. تقول أن السكن يبقى الهاجس الأكبر بالنسبة لها لأن المبنى الذي تقيم فيه مهدد بالانهيار وكانت مصالح المراقبة التقنية قد أشرت عليه في زلزال 2003 باللون الأحمر ، وقد اتسعت التصدعات على جدرانه مما يهدد بانهياره في أي لحظة . وتضيف أنه بعد الزلزال تم ترحيلها إلى جانب باقي العائلات إلى خيم بالمخرج الجنوبي لمدينة بوفاريك أين مكثوا بها عدة أسابيع وسلموا ملفات لمصالح البلدية قصد ترحيلهم إلى سكنات جديدة وأعادتهم السلطات المحلية للبلدية إلى مساكنهم بعد أن تلقوا وعودا بالترحيل في أقرب الآجال ، إلا أنهم منذ ذلك الوقت لا زالوا يقيمون في هذه السكنات المهددة بالإنهيار. وتؤكد أن أوضاعها بهذا المسكن تزداد سوء بحيث فقدت نعمة البصر ، وفقدت معها نعمة العيش الكريم في مسكن لائق وتزداد المعاناة أكثر في فصل الشتاء مع تسربات المياه من السقف المهدد بالانهيار. تقول أنها على استعداد مع باقي العائلات التي تقيم بهذه السكنات الجماعية للتنازل عنها لمصالح البلدية كونهم يملكون عقود ملكية عنها ، مقابل حصولهم على سكنات اجتماعية أو سكن ترقوي مدعم . مشيرة إلى أن مصالح دائرة بوفاريك تسلمت منهم ملفات للقيام بإجراءات التنازل مقابل الاستفادة من سكنات ، ظلت حبيسة الأدراج طيلة عدة سنوات ، وهي ترجو اليوم أن يصل نداءها عبر النصر إلى والي الولاية للتدخل من أجل إيجاد حل لها وإنقاذ معاقة و ابنة شهيد من خطر دفنها حية تحت أنقاض بيتهم المتضرر من الزلزال. نور الدين -ع