ناشدت 4 عائلات تقطن بناية رقم 42 في شارع العقيد لطفي بوسط مدينة بوفاريك السلطات المحلية انتشالها من الوضع المزري الذي تتخبط فيه وخطر الموت الذي يهددهم بسبب اهتراء المبنى الذي يوشك على الانهيار. وقالت العائلات إن خطر الموت يهددهم في حال سقوط المبنى فوق رؤوسهم في أي لحظة على رؤوسهم، ودعت والي البليدة للتدخل وإنقاذها من خطر انهيار المبنى، سيما بعدما أشرت عليه مصالح المراقبة التقنية في زلزال 2003 باللون الأحمر، على حد قولها. يشار إلى أنه تم ترحيل العائلات بعد الزلزال إلى خيم بالمخرج الجنوبي لمدينة بوفاريك ومكثوا فيها مدة، قبل أن تعيدهم السلطات المحلية إلى مساكنهم، وتلقوا وعودا بترحيلهم في أقرب الآجال، ومنذ ذلك الوقت لا يزالون يقيمون في تللك السكنات. وقالت السيدة فاطمة الزهراء (تقطن في المبنى) إن أوضاعها تزداد سوءا بحيث فقدت البصر، وفقدت معها المسكن الكريم، في حين أكدت العائلات استعدادها للتنازل عن هذه السكنات لمصالح البلدية، لامتلاكهم عقود ملكية، مقابل حصولهم على سكنات اجتماعية أو سكن ترقوي مدعم. وتضيف السيدة أن مصالح دائرة بوفاريك تسلمت منهم ملفات للقيام بإجراءات التنازل مقابل الاستفادة من سكنات إلا أن هذه الملفات لم تدرس بعد وبقيت حبيسة الأدراج.