قلق الأولياء بحي الحدائق من السرعة المفرطة للسائقين بعد تعبيد الطريق يشتكي سكان حي الحدائق ببرج بوعريريج من تهور السائقين و قيادتهم لسيارتهم بسرعة جنونية بالقرب من التجمعات السكنية و وسط المحيط الحضري ، الأمر الذي بات يهدد سلامة أبنائهم الصغار ، خاصة بعد تعبيد الطريق و خصوا شطر الطريق الرابط بين مسجد طارق ابن زياد و طريق زمورة الذي يعرف خطورة كبيرة ، مطالبين بوضع ممهلات لدفع السائقين إلى التقليل من السرعة . و أوضح السكان في شكوى موجهة إلى السلطات المحلية أن تصرفات بعض السائقين ، أصبحت تمثل مصدرا للقلق على أبنائهم من تعرضهم لحوادث مرور على الطريق ، أثناء خروجهم من المنازل باتجاه المدارس و كذا أثناء فترات اللعب ، مشيرين إلى ارتياحهم بعد تعبيد الطريق و بذلك القضاء على الحفر و البرك التي كانت تنتشر به ، لكن هذا الإرتياح سرعان ما تحول إلى مصدر تخوف من حوادث المرور جراء عدم احترام السائقين لقوانين المرور و عتبة السرعة المسموحة بالوسط الحضري ، مناشدين السلطات بإقامة ممهلات على طول الطريق تجنبا لمخاطر حوادث المرور المحدقة بالصغار و كبار السن . الأمين العام لبلدية البرج أشار إلى وضع ممهل بالقرب من مسجد طارق إبن زياد ، معلقا في ذات الوقت على حرص سلطات البلدية على سلامة المواطنين بوضع الممهلات في الأماكن التي تسجل بها خطورة على المارة ، و كذا الحرص على توفير السيولة في حركة المرور ، حيث تتلقى سلطات البلدية شكاوي من طرف المواطنين تدعو إلى وضع الممهلات و في نفس الوقت تتلقى شكاوي أخرى من طرف السائقين و أصحاب المركبات تشكو كثرة الممهلات عبر الطرق في الوسط الحضري و ما تخلفه من أضرار تلحق بسياراتهم فضلا عما تسببه من تعطيل في حركة السير . ع/بوعبدالله يستقطبون الأطفال القصر و ضعاف النفوس الحبس لشابين و فتاة حولوا محلا مهنيا إلى وكر للدعارة أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج ، يوم أمس الأول ، بإيداع ثلاثة أشخاص لم تتجاوز أعمارهم العشرين سنة من بينهم فتاة رهن الحبس المؤقت ، و ادانتهم الفتاة " ص-خ " 20 سنة و " ج-ي " 19 سنة و " ر- ع " 18 سنة بتهم إنشاء محل للفسق و الدعارة و تحريض قصر على فساد الأخلاق ، في قضية لقيت إستحسان المواطنين خصوصا سكان حي 130 مسكنا ، و ذلك بعدما تمادى المتهمون في إستعمال محل من المحلات المهنية المتواجدة بالحي المذكور في المخرج الشمالي لمدينة برج بوعريريج و إستغلاله في فساد الأخلاق و إشباع نزواتهم الجنسية و إستقطاب الأطفال القصر لتحريضهم على فساد الأخلاق . و كانت مصالح الشرطة القضائية قد أوقفت المتهمين في قضية الحال داخل المحل ، بعد تلقيها لعديد الشكاوي من طرف سكان الحي يعبرون فيها عن معاناتهم من إستغلال عصابات الإنحراف و جماعات السوء لهذه المحلات المهنية و تحويلها إلى أوكار للإنحراف و ممارسة الرذيلة . و بتلقي ذات المصالح لمكالمة هاتفية من قبل أحد المواطنين تفيد بتواجد مجموعة من الشبان داخل أحد المحلات لممارسة الرذيلة ، تنقل عناصر الأمن أين تم تطويق المكان و القبض على المتهمين داخل المحل المشبوه ، و العثور بداخله على سرير خشبي و أفرشة و زرابي و أغطية شتوية و طفلين قاصرين حضرا إلى المحل لممارسة الرذيلة . ع/ب توقيف رعية مالي متهم بمحاولة النصب و الإحتيال أوقفت مصالح الشرطة القضائية ببرج بوعريريج رعية مالي " ي- م " 34 سنة ، بتهمة محاولة إرتكاب جناية النصب و الإحتيال ، بعدما حاول توريط شاب يبلغ من العمر 24 سنة في ترويج أوراق مالية مزورة من فئة ألف دينار ، و عثر بغرفة المتهم في نزل بمدينة البرج على كمية من الأوراق مجزأة على مقاس أوراق نقدية و قارورة تحوي سائل حليبي و قارورتين بهما سائل أخضر و علبتي طلاء و أغراض أخرى تستعمل في التزوير . حيثيات القضية تعود إلى يوم الإثنين الفارط ، أين قام المتهم باستدراج شاب من بلدية الحمادية و الحديث معه عن إمكانية مشاركته في ترويج أوراق مالية مزورة بعدما عرض عليه 04 أوراق من فئة ألف دينار مزورة ، و وعده بإقتسام المبالغ المروجوة في حال قبوله العرض . الضحية ارتابه الشك حيال هذه القضية و ضرب موعدا للمتهم للإلتقاء بمدينة البرج في اليوم الموالي للإتفاق عن طريقة العمل ، و هو ما وافق عليه المتهم ، في حين تنقل الضحية لإبلاغ مصالح الأمن التي قامت بنصب كمين محكم و تمكنت من إلقاء القبض على الرعية المالي و هو متلبسا بالجرم المنسوب إليه ، و بتفتيش غرفته عثرت على المحجوزات المذكورة سالفا ، لتنجز ملفا قضائيا حول إلى العدالة ، أين أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج بإيداع المتورط رهن الحبس في انتظار محاكمته بتهمة محاولة إرتكاب جناية النصب و الإحتيال . ع/بوعبدالله موظفة بالوكالة العقارية ببرج أغدير تسطو على هاتف نقال من داخل سيارة تواجه امرأة " ب- س " 42 سنة و هي موظفة بالوكالة العقارية لبلدية برج أغدير بولاية برج بوعريريج ، تهمة السرقة إثر توقيفها يوم أمس الأول ، في قضية السطو على هاتف نقال من داخل سيارة من نوع " بيجو 206 " ركنها سائقها بحي 406 مسكنا بمدينة برج أغدير ، و غادرها متوجها إلى المسجد لأداء صلاة الظهر ، و عند عودته لم يعثر على هاتفه النقال من نوع " سامسونغ " . الضحية تقدم بشكوى لدى مصالح الأمن التي تمكنت من توقيف المتهمة و استرجاع الهاتف النقال المسروق ، حيث إعترفت المتهمة بإرتكاب الجرم المنسوب إليها بينما كانت متوجهة لحلاقة بذات الحي ، و استفادت من استدعاء مباشر للمثول أمام هيئة المحكمة بتهمة السرقة .