السنافر والبرج يصنعان الحدث في جولة المفاجآت فجر الصاعد الجديد شبيبة الساورة مفاجأة مدوية ، من خلال هزمه حامل الثنائية وفاق سطيف أمام مدرجات شاغرة وفي غياب دعمه المعنوي بداعي العقوبة، ولئن تجرع النسر أول خسارة في الموسم الجديد، فإن أبناء بشار يواصلون التألق داخل وخارج الديار، حيث وقع رفقاء مطراني ثالث انتصار على التوالي، ما رفع الشبيبة إلى مركز ثالث جد مريح وعلى بعد نقطتين من الرائد البجاوي الذي خدمته هذه النتيجة، وأبقته في سدة الترتيب. كما حملت مباريات الجولة الخامسة الجديد أمس على مستوى القطبين، حيث أعادت نتائجها الفنية توزيع الأدوار والمهام على مستوى هرم الترتيب، فشباب قسنطينة بقيادة روجي لومير قلبت الطاولة على المضيف اتحاد بلعباس وحققت أول انتصار خارج الديار بفضل ثنائية الهداف بولمدايس، الذي قاد السنافر إلى المركز الثالث على بعد نقطتين من الريادة ، وعزز رصيده الشخصي على لائحة هدافي الدوري بثمانية أهداف، ما يبشر بموسم استثنائي للخضورة، ومن جهته اتحاد الحراش مرر الإسفنجة على خسارة الأسبوع الماضي واعتلى مركز الوصافة بفضل فوزه على الكاب بثنائية سجلت في ربع الساعة الأول، وعمقت جراح تشكيلة بوعراطة، على النقيض من كناري جرجرة الذي استعاد نشوة التغريد في الشلف، أين قهر الجمعية المحلية بثنائية أعادت الثقة لرفقاء الهداف بوعيشة والبسمة للمدرب فابرو الذي لعب ورقة الحظ الأخير بنجاح. ومن أكبر إنجازات الجولة فوز أهلي البرج على سوسطارة في بولوغين، بهدف وحيد لكنه ثمين من توقيع شبيرة في الدقيقة الثانية، وهو انتصار يحمل أكثر من معنى ،على اعتبار أنه أول انتصار في الموسم و في أعقاب هزيمة داخل الديار ورحيل المدرب روابح، وأمام زبون من الحجم الثقيل ومدجج بالنجوم دخل المواجهة منتشي بفوزين متتاليين. وفيما عاد حمراوة من بعيد جدا وانتزعوا من بلوزداد نقطة التعادل التي أخرجتهم من الصف الأخير وسلمت الفانوس الأحمر للجار بلعباس، خسرت مولودية العلمة في الأنفاس الأخيرة من مباراتها في تلمسان، أين حقق الوداد أول انتصار بعد طول معاناة وانتظار. وما يمكن قوله بعد سقوط الورقة الخامسة أن البطولة الوطنية عرفت أمس انطلاقة جديدة، مع تألق لافت للسنافر و الساورة اللذين يواصلان حصد النتائج الإيجابية وتسلق سلم الترتيب في صمت وبخطى ثابتة، كما ورقتي الأرض والجمهور لم تعودا رابحتين بالضرورة ، حيث شهدت الجولة ثلاثة انتصارات خارج الديار وتعادلين ولم يفز سوى ثلاثي على أرضه. نورالدين - ت