36 حاجزا مائيا لتوسيع عمليات السقي الفلاحي تدعم قطاع الري بولاية سطيف مؤخرا ب 36 حاجزا مائيا موجهة أساسا لتوسيع عمليات السقي الفلاحي، عبر العديد من البلديات الواقعة جنوب الولاية والتي تعاني من نقص كبير في هذا المجال بعد القرار الذي اتخذته سلطات الولاية والقاضي بمنع منح رخص حفر الأنقاب والآبار للفلاحين القاطنين بالمنطقة المذكورة وهذا بغية الحفاظ على منسوب المياه الجوفية الذي عرف انخفاضا كبيرا في السنوات الأخيرة، باعتبار أن الأولوية في هذا القطاع تتمثل أساسا في تموين السكان بالمياه الصالحة للشرب. وحسب مصالح مديرية الري فإن الحواجز المذكورة التي هي الآن في طور الدراسة ينتظر أن تضع حدا لمعاناة العديد من الفلاحين الذين تكبدوا خسائر فادحة في مختلف المحاصيل الزراعية سيما الخضر الموسمية بسبب نقص المياه، كما ينتظر أن تساهم في توسيع المساحات المسقية التي لا تتعدى حاليا على مستوى الولاية 36 ألف هكتار، وفي هذا السياق تتوقع ذات المصالح أن ترتفع هذه المساحة إلى 80 ألف هكتار قبل نهاية سنة 2014 أي بعد الانتهاء من أشغال مشروع التحويلات الكبرى القاضي بجلب المياه من ولايتي بجاية المجاورتين بحجم يفوق 313 مليون مترا مكعبا، الأمر الذي يسمح بتزويد أزيد من 1 مليون و700 ألف نسمة بالمياه الصالة للشرب عبر مختلف مناطق الولاية، بالإضافة إلى سقي مايقارب من 40 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية. صالح بولعراوي توقع تسليم ثلاث ثانويات قبل نهاية السنة الجارية تتوقع مصالح مديرية التربية لولاية سطيف فتح ثلاث ثانوي جديدة بكل من حي قاوة بمدينة سطيف وبلديتي أولاد عدوان ومعاونة وهذا قبل نهاية السنة الجارية، باعتبار أن أشغال إنجازها دخلت مرحلة الرتوشات الأخيرة ليرتفع بذلك عدد الثانويات العاملة خلال هذا الموسم إلى 83 ثانوية موزعة عبر مختلف البلديات. ذات المصالح تتوقع أن تساهم هذه الثانويات، في التخفيف من حدة الاكتظاظ داخل الحجرات الدراسية – سيما – بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين في السنة الأولى ثانوي والذين تجاوز عددهم 45 تلميذا في القسم الواحد وهذا بالنظر لخصوصية الدخول المدرسي لهذه السنة بعد انتقال كوكبتين من تلاميذ السنتين الخامسة والسادسة من النظامين القديم والجديد إلى مستوى الثانويات يرتفع إلى 63476 تلميذ أي بزيادة 9100 تلميذ مقارنة بالموسم الدراسي 2011 و2012. ظاهرة الاكتظاظ حسب الأمين العام لمديرية التربية مست خلال هذا الموسم 20 ثانوية من مجموعة 80 ثانوية على مستوى الولاية موزعة عبر العديد من البلديات، وهي الظاهرة التي ينتظر أن تعرف انفراجا بداية من الموسم الدراسي القادم باعتبار أن البرنامج الذي استفاد منه القطاع يضم حاليا 25 ثانويا هي الآن في طور الانجاز بالاضافة إلى 17 متوسطة و50 مدرسة ابتدائية و49 مطعما و45 قاعة رياضية و12 مطعما وثلاثة مخابر للإعلام الآلي. صالح بولعراوي حجز كميات معتبرة من المشروبات الكحولية دون رخصة تمكنت عناصر الأمن الحضري الثالث لمدينة سطيف من حجز كميات معتبرة من مختلف أنواع المشروبات الكحولية كانت معروضة للبيع بدون رخصة، تقدر ب 379 وحدة من مختلف الأنواع والأحجام تم ضبطها بمسكن يقع بحي يحياوي وسط مدينة سطيف كان يستغله صاحبه لبيع هذه المواد بدون رخصة. ذات المصالح قامت بمصادرة الكميات المحجوزة وتسليمها الى مفتشية أملاك الدولة في حين تم تقديم الشخص المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف والذي أمر بايداعه الحبس المؤقت. من جهتها تمكنت عناصر فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية من توقيف شخصين مسبوقين قضائيا بتهمة بيع المشروبات الكحولية بدون رخصة كانا على متن سيارة من نوع "بيجو 306" كانت مركونة على مستوى شارع العيفة أحمد بنفس الحي. عملية تفتيش المركبة أسفرت عن ضبط خمس علب كارتونية من النبيذ الأحمر و 29 زجاجة من مختلف الأنواع. المعنيان تم تقديمهما أمام الجهات القضائية أين صدر في حق أحدهما أمر بالايداع في حين استفاد آخر من استدعاء مباشر. صالح بولعراوي عين ولمان 13 عمودا كهربائيا ضخما وسط الطرقات وأسلاك كهربائية عالية التوتر فوق المنازل يشتكي سكان العديد من الأحياء الحضرية بقلب مدينة عين ولمان ولاية سطيف من انتصاب أكثر من 13 عمودا كهربائيا إسمنتيا تتوسط الطرقات والشوارع الرئيسية ،وتشكل خطرا كبيرا على أصحاب السيارات ومستعملي الطرقات الداخلية خاصة الغرباء عن المدينة . وتنتشر هذه الأعمدة خصوصا في حيي لفريقات و ذراع الميعاد وأحياء أخرى ،والغريب أن أشغال تكسية الطرقات بالخرسانة المزفتة تمت دون تغيير هذه الأعمدة وإزالتها من وسط الطريق ،وعمدة الشركة المكلفة بالتزفيت إلى الإحاطة بها دون نزعها. وفي سياق متصل يشتكي سكان الحي المسمى "حارة الحفرة" من مرور ألأسلاك الكهربائية عالية التوتر فوق منازلهم وقرب الشرفات ويشكل خطرا يهدد حياة العديد من العائلات القاطنة بهذا الحي الواقع وسط مدينة عين ولمان ،ورغم نداءاتهم ، إلا أن الأمر مازال قائما على حاله منذ زمن بعيد. رئيس بلدية عين ولمان قال أن مصالحه أشعرت مصالح سونلغاز إلا أن التي عليها التدخل سواء تغيير الأعمدة أو الأسلاك لكنها لم تتدخل إلى الآن.ويبقى الخطر محدقا بالمارين والساكنين إلى إشعار آخر.