أشهر أعضاء المجلس الإداري لمولودية باتنة سلاح التهديد بالاستقالة الجماعية، على خلفية حالة الانسداد الكبيرة التي يعرفها الفريق ومعها الصراعات الداخلية التي أثرت بشكل واضح على الجانب التسييري، وعطلت عملية الانتدابات. وحسب الاعتقاد السائد فإن الوضع على حافة الانفجار بفعل غياب التنسيق والتصلب في المواقف، ما جعل أعضاء المجلس الإداري يهددون بالانسحاب، سيما بعد إقدام الرئيس زيداني على الاستنجاد ببعض الوجوه التي تعاقبت على إدارة الفريق لتعزيز المكتب المسير دون استشارة، مسبقة في صورة عزيز محمدي.من جهة أخرى ترى مصادر مقربة من "البوبية" أن موجة الخلافات أدت إلى ضياع عديد الصفقات التي كانت في طريقها للتجسيد، خصوصا المتعلقة باللاعبين مايدي وشاوي، تزامنا مع ربط جل اللاعبين القدامى التجديد بدفع مستحقاتهم المالية، وهو ما جعل الاستقدامات تراوح مكانها في غياب بوادر انفراج، رغم الاتفاق الحاصل في آخر لحظة مع لاعب "الموك" مروان بلعيدي. كما أن مسألة تعيين أحسن آيت عبد المالك "مناجيرا" عاما ومدربا رئيسا للفريق لم تلق الإجماع وسط المكتب المسير، ولو أنه باشر عمله منذ الأربعاء المنصرم وتنقل مع "البوبية" إلى عنابة للإشراف عليها في اللقاء الودي الذي جرى سهرة الخميس بملعب 19 ماي 56 ضد الطلبة.