أجلت إدارة مولودية باتنة الفصل في عملية الانتدابات إلى وقت لاحق، وذلك بسبب بروز خلافات حادة بين أعضاء المكتب المسير، وكذا التباين في القرارات والمواقف. فرغم التحاق بعض الوجوه الجديدة بتدريبات "البوبية" على غرار شاوي من مولودية الجزائر ولاعب رائد القبة مايدي، فإن الحسم في هذه الصفقات وترسيم التحاق الوافدين يبقى محل جدل كبير بين المسيرين الذين لم يبدوا أي تحمس للاستقدامات، وهو ما أثار غضب الأنصار وجعلهم يخرجون عن صمتهم ويتهمون الرئيس زيداني بالتخاذل وعدم حفظ درس الموسم الفارط.وما زاد في تفاقم الصراعات الداخلية إشهار بعض أعضاء المجلس الإداري سلاح التهديد بالاستقالة، سيما بعد إقدام الرئيس زيداني على الاستنجاد ببعض الكفاءات والوجوه التي سبقت وأن تقلدت مسؤوليات في الفريق، مثلما هو الحال بالنسبة لعزيز محمدي وكذا حسينات اللذين لم تلق عودتهما إلى المكتب المسير الإجماع . من جهة أخرى اقترح أحد المسيرين البارزين في "البوبية" فكرة إسناد العارضة الفنية لمدرب معروف، ولو أن اسم المدرب السابق لأهلي البرج عبد القادر يعيش يبقى الأكثر تداولا في محيط الفريق الأوراسي، ما يجعل المدرب الحالي جمال بن جاب الله جالسا على كرسي قاذف، على الرغم من شروعه في العمل منذ بداية التحضيرات. من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن مولودية باتنة تعادلت مساء أول أمس مع نجم مقرة(1/1)، وهي ثاني مباراة ودية لها، بعد خسارتها الثقيلة أمام وفاق سطيف في الخرجة الأولى (4/0) هذا وينتظر أن تواجه مولودية العلمة يوم الفاتح سبتمبر القادم.