إلغاء مشروع ملعب الغولف و تعويضه بملعب كبير لكرة القدم بالمريج كشف مدير مشروع قسنطينة بالمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية "أوراس" السيد فيصل خطيب، بأن عدم استواء أرضية المريج ألغى مشروع ملعب الغولف الذي عوضه ملعب كبير لكرة القدم، متحدثا عن إمكانية تحويل نادي الفروسية إلى الغابة التي أكد تسليمها قبل نهاية السنة الجارية. مدير المشروع بالمؤسسة العمومية التي أسندت إليها أشغال تهيئة غابة المريج بداية من شهر جويلية من العام الماضي، قال بأن نسبة تقدم الأشغال قد بلغت ال90 بالمائة، و بأن كل المؤشرات تقول بأن الغابة ستسلم كاملة قبل نهاية السنة الجارية، علما أن حظيرة التسلية عملية منذ فترة طويلة، حيث كلف المشروع لحد الآن حسبه غلاف مالي أولي بقيمة 9 ملايير و 100 مليون سنتيم، و انحصر الغلاف الثاني في 7 ملايير و 200 مليون سنتيم، في انتظار الغلاف الثالث الذي سيستغل في أشغال ملعب كرة القدم. و عن سبب تأخر تسليم المشروع الذي كان مبرمجا بتاريخ ال05 جويلية الماضي، أرجع المسؤول ذلك إلى سوء الأحوال الجوية الشتاء الماضي و كميات الثلوج الكبيرة المتساقطة و التي أوقفت الأشغال لوقت طويل، كما تحدث عن مجموع المشاريع الإضافية ،التي أدرجت ضمن المشروع الإجمالي. السيد خطيب كشف عن الشروع في إنشاء ملعب لكرة القدم وفق المقاييس الدولية، حيث تم اختيار الأرضية و بدأت أشغال الحفر، و قال بأن الأشغال جارية بشكل جيد و رجح احتمال تأخر تسليم هذا الملعب بسبب العشب الاصطناعي الذي اعتبره من أهم الأسباب التي تتحكم في موعد التسليم، و أكد بأن الولاية تراهن على أن يكون ملعبا بأوصاف ملعب الشهيد حملاوي ليحتضن منافسات الفرق المحترفة. غابة المريج التي تتوفر على 3 مداخل عبر بلدية قسنطينة، الخروب و الطريق السيار شرق غرب، و حسب ما كشف عنه مصدرنا فتح آفاق استثمار كبرى بها، حيث قال بأنه من الوارد جدا تحويل نادي الفروسية المتواجد بحي بو الصوف إلى غابة المريج مع إمكانية اختيار أرضية مجاورة للغابة لإنشاء دار للحرف، و هي المشاريع التي قال بأن الوالي اقترحها ومن الممكن جدا أن تجسد بالنظر لموقع الغابة و لتوفر المداخل التي تسهل الوصول إليها لتجعها قطبا سياحيا بكل ما للكلمة من معنى حسب قوله. و كشف رئيس مشروع قسنطينة المسؤول عن أشغال الهندسة الريفية بقسنطينة و ميلة المتمركزة في الغابات و المناطق الريفية و محيط السدود، بأن مشروع ملعب الغولف الذي تقرر في وقت سابق إنشاؤه بغابة المريج، قد ألغي بسبب عدم استواء الأرضية، حيث أن وجود الغابة فوق ما يشبه المنحدر و الانحناءات الموجودة بالأرضية حسب تعبيره قد جعلت المشروع مستحيلا. أما عن الأشغال التي أنجزت، فقد عددها مصدرنا في تعبيد الطريق، توصيل الماء، الكهرباء، إنشاء البحيرات الاصطناعية، كافيتيريات و ملعبين لكرة السلة و كرة اليد، كما سيتم إنشاء ما يشبه المجمع الإداري الذي يجمع مديرية الغابات صاحبة المشروع، مكتب للإسعافات الأولية، و آخر للحماية المدنية، على أن يكون في وقت قريب مركز ثابت للدرك الوطني ،علما أن أعوان الأمن يتولون مهمة تأمين الغابة التي عبر الكثير ممن التقيناهم بها ومن مرتاديها عن تفاؤلهم بما تحولت إليه غابة المريج التي أصبحت المنتزه الأول بالولاية بالنسبة للكثيرين.