3 سنوات سجنا لصديقين أحرقا مركبة ضابط شرطة بتاجنانت أدانت أمس الأول محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة صديقين بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا بتهمة حرق مركبة ضابط شرطة بأمن دائرة تاجنانت بولاية ميلة. الشابان "م،م" 28 سنة و "ب،ع" 31 سنة التمس ممثل الحق العام إدانتهما بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا بتهمة الحرق العمدي لمركبة، و ذلك استنادا إلى وقائع القضية التي تعود إلى ليلة ال21 ديسمبر من السنة الماضية، عندما تفطن الضحية لرائحة حريق خارج البيت، أين تبين بأن مركبته من نوع "غولف" كانت تشتعل فأسرع لإخماد النار، عندها شاهد سيارة بيضاء اللون نوع "رونو 12" تسير بسرعة كبيرة، و كانت النار قد أتت على كراسي السيارة التي حطم زجاجها كليا و عثر بداخلها على قارورة بنزين. و حسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن الشاهد الوحيد في القضية المدعو "ع،ع" قد صرح لمصالح أمن تاجنانت بأنه في تلك الليلة قد ركب مع المتهمين اللذين كانا في حالة سكر و قاما بإيصاله إلى منزله، و في الطريق أعلمهما بأن مصالح الأمن قد أوقفت أحد باعة المشروبات الكحولية بالمنطقة و الذي يمونهم، و بأن الضحية هو من أشرف على العملية، و أكد بأنهما توعداه بالانتقام و بأنهما الفاعلان. و قد أوقف المتهمان في اليوم الموالي، حيث كان الأول على متن مركبته البيضاء نوع رونو 12 بعد أن حاول الفرار من مصالح الأمن بحجة عدم حيازته لوثائق السيارة، و أنكر تورطه في القضية كما أكد المتهم الثاني و قالا بأنهما لا يعرفان الشرطي الضحية شخصيا، و أنكر توعدهما بالانتقام منه أمام الشاهد، و قيامهما بفعل الحرق.