أدانت ،أمس ،محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو ،المتهم المدعو »م.حمدي المسبوق قضائيا بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا مسبوق قضائي ،لتورطه بجناية السرقة مع حمل السلاح الظاهر و إضرار بالضحية المدعو »ب.عمر” يشتغل الحارس الشخصي لوالي الولاية . حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 27 أوت 2011 عندما تلقت مصالح أمن دائرة الأربعاء ناث ايراثن شكوى من طرف الضحية المدعو »ب.عمر« و هو شرطي اثر تعرضه للاعتداء من طرف شخصين بالقرب من سد تاقصبت عندما كان الضحية متوجها إلى مسكنه العائلي المتواجد بمنطقة عدني و كانت الساعة تشير إلى الثانية زوالا و في طريقه اتصل به أخوه المدعو “كمال” أين اضطر إلى التوقف بالقرب من السد و حين توقفه توجها إليه شخصان مسلحان الأول حامل سكينا و الثاني حامل سيفا و تقربا منه المتهم المدعو »ج.سفيان« و قام بسرقة سترته ،هذا الأخير أمام الضبطية القضائية اعترف بالتهمة المنسوبة و المتمثلة في السرقة مع حمل سلاح ظاهر مؤكدا في تصريحه أن إقدامه على السرقة راجع إلى حاجته الماسة للأموال و قد قام بسرقة سترته التي كانت موجدة بالسيارة في المقعد الأمامي بينما المتهم الثاني المدعو »م.حمدي« و الذي كان متواجدا في حالة فرار و تم توقيف مؤخرا من قبل مصالح الأمن لم يتم سماعه من قبل الضبطية القضائية و أثناء مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه مصرحا انه قام بإسعاف المتهم الأولى إلى المستشفى بعد أن سقط من أعلى المنحدر بعد أن قام الضحية باستعمال سلاحه و قام بإطلاق النار في السماء ليفر بعدها المتهم و يتعرض إلى كسر في الرجل و الذي قام بإسعافه المتهم الثاني .الضحية تعرف على المتهمين بعد أن عرض عليه صورهما من بل مصالح الأمن.المتهم المدعو »ج.سفيان« أمام المحكمة و الذي تشكل شاهدا في القضية بعد أن تم إدانته خلال الدورة الفارطة بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا صرح أن المتهم الثاني المسمى »م.حمدي« هو شريكه في العملية و أن هذا الأخير هو الذي أسعفه إلى المستشفى .النيابة العامة في تدخلها و نظرا لخطورة التهمة التمست تشديد عقوبة السجن المؤبد مع مصادرة المحجوزات و بعد المداولة القانونية تم إدانته بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا.