يعيش يؤكد أن تغييراته أتت بثمارها و ينذر لاعبيه - اعتبر مدرب مولودية العلمة عبد القادر يعيش، أن التغييرات التي أحدثها على التشكيلة التي خاضت لقاء أول أمس أمام مولودية بجاية قد أتت بثمارها وهذا من خلال إقحام أربعة لم يسبق لهم التواجد ضمن التشكيل الاساسي، ومنهم من خاض أول لقاء له على غرار خوالد في محاولة لإعطاء نفس جديد لفريقه خاصة بعد النتيجتين الأخيرتين اللتين أدخلت الشك في نفوس الانصار، ووضعت المدرب على كرسي قاذف. واعترف مدرب البابية أن ما قام كان بمثابة المجازفة في هذه المباراة، فالتعثر في تلمسان و التعادل بملعبه أمام شبيبة الساورة، فرض عليه إحداث تغييرات على التشكيلة، بعدما أصبح أداء هؤلاء اللاعبين الذين كان يعتمد عليهم في اللقاءات الفارطة غير مقنع ، كما يعد ذلك بمثابة إنذار للاعبين، لدفعهم على مضاعفة الجهد . وخلفت هذه التغييرات مواقف متباينة عند الإعلان عن التشكيلة الاساسية، بين متخوف و مستاء سواء في وسط الانصار الذين تنقلوا إلى ملعب الإتحاد المغاربي أو اللجنة المسيرة ، غير أنه سرعان ما تبددت هذه المخاوف، بعد الاداء المقنع لرفقاء الهداف طيايبة . وبهذا يكون المدرب يعيش قد ضرب سربا من العصافير بحجر واحد، حيث أعاد هذا التعادل السكينة إلى بيت البابية، و استعادة ثقة الانصار و مبعدا بالمرة عن نفسه شبح الإقالة الذي كان يتهدده، ما يمنحه فسحة لتحضير للمواعيد القادمة في ظروف جيدة .