نفى والي ولاية قسنطينة وجود نية لإزالة سوق بومزو المغطى بوسط المدينة وأكد أن نشاط السوق سيخضع للتنظيم بحيث لا يؤثر على التهيئة التي يخضع لها محيط فندقي إيبيس. المسؤول قال في تصريح للنصر أنه من غير المنطقي إزالة سوق يقع وسط المدينة ويقدم خدمات لعدد معتبر من المواطنين مشيرا بأن ما روج حول الإزالة و ربطها بمشروع الفندقين أمر غير وارد ولم يطرح ضمن مشروع تهيئة وسط المدينة، لكنه أضاف أن نشاط السوق لا بد أن يخضع لنظام خاص بحيث لا يبدو مشوها للموقع الذي يعتبره استراتيجيا. وهو ما يضع حدا لجدل يطرح منذ أشهر حول مصير أكبر سوق مغطاة بالمدينة، حيث أجزمت بعض الأطراف بأن السلطات عازمة على نقل السوق لوجوده على بعد خطوات من الفندقين اللذين دشنا منذ شهرين تقريبا كخطوة تأتي بعد إزالة ساحة دنيا الطرائف التي لم تكن سهلة بسبب اعتراض التجار . وهو نفس ما حدث في أوساط تجار بومزو إثر ترويج الإشاعة التي تجددت مع الشروع في أشغال تهيئة المنطقة التي أفاد الوالي أنها بداية لتهيئة عامة يخضع لها وسط المدينة لإعادة تأهيله بفتح ممرات للراجلين وإعادة الاعتبار للحدائق العمومية المهملة منذ سنوات مع خلق ثقافة استعمال الأنفاق الأرضية التي من المقرر أن توضع بها إشارات ضوئية وأجهزة تهوية تشجع على دخولها في ظل وجود تجارة تصعب عملية التنفس.