باعة العصافير و أسماك الزينة يقترحون إنشاء سوق لهم حمّل باعة العصافير و أسماك الزينة بلدية قسنطينة مسؤولية بقائهم يعرضون حيواناتهم للبيع في الشارع، و قالوا أن المصالح المعنية لم تكلف نفسها عناء الرد على مراسلات جمعيتهم البيئية لتربية الأسماك و حماية الطيور. وحسب رئيس الجمعية طارق كرميش فقد واصل تجار العصافير و أسماك الزينة أمس نشاطهم في الشارع بالقرب من سوق بومزو وسط المدينة، و قد طلب منهم عناصر الشرطة عدم إعاقة حركة المرور في محيط فندقي "إبيس" و "نوفوتال" الجديدين وسط المدينة، لكن هذه الوضعية رغم عدم مضايقة مصالح الأمن لهم ليست مريحة حسب المتحدث الذي جدد طرح مقترحات الجمعية على بلدية قسنطينة بإنشاء سوق منظمة لصالحهم تكون مداخيلها لخزينة البلدية. وحسب رئيس الجمعية تم إقتراح ساحة أول نوفمبر في البداية لتحتضن السوق الأسبوعي للعصافير و أسماك الزينة، لكن الإقتراح تم التخلي عنه مع مباشرة مديرية التعمير و ولاية قسنطينة أشغال تهيئة بالساحة التي تم تسييجها في إطار مشروع إعادة الاعتبار لوسط المدينة، و إقترحت الجمعية منعرجات طريق سطيف ، لكن أعضاءها من تجار العصافير تراجعوا عن المقترح لكون المكان غير مغطى، و تهلك فيه العصافير بسرعة صيفا تحت الحر اللافح، لتجد الجمعية في ساحة كركري مقترحا ثالثا تقدمه للبلدية يشمل تنظيم سوق لمدة ثلاثة أيام على الأكثر لصالح باعة العصافير و أسماك الزينة أيام الخميس و الجمعة و السبت من كل أسبوع.و قال المصدر أن الجمعية تريد سوقا آمنة و منظمة و ملائمة لنشاط الباعة و لا تمانع الجمعية في قيام مصالح البلدية بتسيير السوق و جمع و تحصيل الأتاوات التي سيتم فرضها على الباعة و إلزامهم بتنظيف المكان بعد نهاية عرض حيواناتهم الصغيرة للبيع. و اعتبر رئيس الجمعية أن ساحة كركري التي بقيت شاغرة مكان مناسب لإقامة سوق للعصافير و أسماك الزينة لمدة ثلاثة أيام في أسبوع، موضحا أن المكان الحالي الذي يلجأ إليه تجار العصافير غير آمن و تكثر فيه حوادث الاعتداء، كما ينتاب الخوف قاصديه من هواة تربية العصافير و عرض الأسماك للزينة داخل منازلهم، مشيرا إلى تراجع الإقبال على السوق بسبب تلك الظروف. بلدية قسنطينة عن طريق مديريتها للممتلكات عرضت محلات و مرافق في ساحة كركري للإيجار ضمن مزايدة سيتم تنظيمها يوم 19 نوفمبر الجاري و ليس من بينها مقترح جمعية تربية الأسماك و حماية الطيور. و قد حاولنا معرفة رد فعل السلطات البلدية على مقترحات الجمعية و سبب رفضها عرضا لخلق مصدر جديد للمداخيل فلم نتمكن من الاتصال بالمسؤولين في البلدية.