الإعدام لقاتل الطفلة هاجر بعد اغتصابها أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء ولاية أم البواقي في ساعة متأخرة من ليلة الأحد حكما بالإعدام على المتهم (ع .ق) عن تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار الترصد والتي راحت ضحيتها الطفلة هاجر جبايلي صاحبة 14سنة من العمر، فيما أدين شقيقه (ن .ق) ب5سنوات سجنا نافذا عن تهمة طمس آثار الجريمة وعدم الإبلاغ بينما استفادت والدتهما من البراءة. وقد التمست النيابة الإعدام للمتهمين الرئيسيين وسنتين حبس نافذة للمتهمة الثالثة. حيثيات القضية تعود إلى السنة المنصرمة عقب الإختفاء الغامض للضحية التي تدرس بإكمالية الشهيد كوت بحي الأوراس بعاصمة الولاية خنشلة والتي خرجت من منزلها في ثاني يوم العيد في حدود الساعة العشرة صباحا متجهة نحو مسكن عمتها الذي لا يبعد سواء ب 500متر ولكن خروجها طال مما أدى بالأب إلى تقديم شكوى لدى مصالح الأمن. وبعد 21يوما تم العثور عليها جثة هامدة في حدود الساعة الثالثة فوق سطح أحد المساكن غير البعيدة عن مسكنها العائلي بعد قتلها واغتصابها بطريقة وحشية وغير بعيد عن منزل الضحية تحت كومة من الرمل وهذا بعد الإشارة التي تلقتها مصالح الأمن من صاحب المسكن ومفادها وجود جثة فوق سطح منزله. وقد تم سماع العديد من الأطراف التي لها صلة بالضحية سواء من قريب أو بعيد قبل توقيف وتقديم 7أشخاص أمام الجهات القضائية بمحكمة دائرة خنشلة من قبل الفرقة الجنائية بأمن ولاية خنشلة. وبعد الانتهاء من التحقيق الذي دام يومين وجهت التهم إلى سبعة أشخاص منهم شقيقين ذو سوابق عدلية يبلغان من العمر 29و24سنة من العمر وهما من أقارب الضحية بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجناية الاحتجاز والتعذيب ضد قاصر ،إضافة إلي التهمة الموجهة إلي الأم جناية التستر علي الجريمة ،وامرأة وشابين آخرين وقاصر بتهمة عدم التبليغ علي جناية. المتهم الرئيسي أكد أمام قاضي التحقيق أنه تم استدراج الضحية داخل المنزل وهنا تم اغتصابها وبالتداول ومنها قتلها بطريقة بشعة بعد طعنها بواسطة سكين ب13طعنة حسب التقرير الشرعي وبعد الانتهاء من العملية قاموا بلفها داخل غطاء وحملوها إلى أعلى سطح منزلهم وأثناء الليل تم الصعود بالجثة إلى الشرفة ثم عبر الحائط الذي يفصل بين منزلهم ومنزل الجار أين وضعوا الجثة هناك وقاموا بتغطيتها بكومة من الرمل وبعض وسائل البناء ، لكن تم اكتشاف الجثة عن طريق قطة صاحب المنزل من كثرة موائها.