تنصيب أربع بلديات بالتصويت والتزكية الكاملة تم أمس انتخاب رؤساء أربع بلديات بولاية قسنطينة ثلاثة منها شهدت التصويت بواسطة التزكية برفع الأيدي أو عن طريق الكتل، حيث حافظ الأرندي على بلديتي ديدوش مراد ومسعود بوجريو وآلت بني حميدان للأفلان فيما تحصل التكتل الأخضر على بلدية زيغود يوسف. الشروع في تنصيب البلديات بولاية قسنطينة استهل بما يعرف بالبلديات السهلة أين حازت ثلاثة أحزاب وهي الأفلان الأرندي والتكتل الأخضر الأسبقية التي تجعلها تدخل منفردة سباق الرئاسة، وقد لوحظت أمس حالة من الانسجام بين مختلف الأحزاب المتحصلة على المقاعد سيما الأفلان و الأرندي، عكس ما لمسناه من منافسة أثناء إنتخاب رئيس المجلس الشعبي الولائي، ما جعل عمليات التنصيب تجري في ظروف عادية جدا بلغت حد التخلي عن التصويت السري واللجوء إلى التزكية بنسبة مائة بالمائة. بلدية مسعود بوجريو أعيد فيها انتخاب المير السابق السيد سبتي بوذراع عن حزب التجمع الوطني الديموقراطي الذي تحصل على تسعة مقاعد مقابل أربعة للأفلان ، وقد صوتت كامل تشكيلة المجلس المكون من 19 عضوا على المرشح، وهو نفس ما حصل ببلدية بني حميدان التي كان للأفلان فيها نسبة مقاعد تقارب 70 بالمائة، حيث عبر كل الأعضاء الممثلين للتشكيلات الثلاثة وهي حزب جبهة التحرير الوطني و الأرندي وحزب العمال عن رغبتهم في تزكية شخص جعفر رابح متصدر قائمة حزب الأغلبية، ليتكرر الأمر ببلدية ديدوش مراد أين تحصل بوالشحم الطاهر عن حزب الأرندي على عهدة ثانية بتزكية من حزبه وكتلتي الحركة الشعبية الجزائرية الأفلان، وهو أسلوب إنتهج أيضا ببلدية زيغود يوسف التي آلت إلى التكتل الأخضر وبتزكية كاملة من كتل حركة المواطنين الأحرار، جبهة التحرير الوطني و الحركة الشعبية الجزائرية. ومن المنتظر أن ينصب الوالي اليوم بلديتي إبن زياد وأولاد رحمون ، أين يتوقع أن تكون المنافسة شديدة لعدم تحصل أي حزب على النسبة التي تتيح تقديم مرشح وحيد ما يفتح المنافسة بين مختلف التشكيلات حتى وإن كانت المعطيات تتحدث عن تحالفات تمكن الأفلان من إبن زياد وتجعل مهمته أصعب في أولاد رحمون لوجود منافسة قوية من حزب العمال، على أن تكتمل عمليات التنصيب يوم الخميس. ن/ك /تصوير:ع.عمور