علمت آخر ساعة من مصادر موثوقة أنّ الفائزين من أحزاب جبهة التحرير الوطني بأربعة مقاعد، التحالف الوطني الجمهوري بثلاثة مقاعد حزب الحرية والعدالة بثلاثة مقاعد والتجمع الوطني الديمقراطي بمقعدين قد اتفقوا على سد الطريق أمام رأس قائمة الفجر الجديد الذي تحصل على سبعة مقاعد من أجل عدم وصوله لرئاسة المجلس الشعبي لبلدية عين آزال الواقعة على بعد 50 كلم جنوب عاصمة الولاية سطيف وجاء هذا التحالف بعد اجتماعات ماراطونية بين الأعضاء وممثلين عن سكان عين آزال في المجلس الشعبي الوطني والمجلس الشعبي الولائي وتدعيما من السكان الذين خرجوا في مسيرة سلمية مساء يوم الجمعة من أجل إبداء عدم رضاهم لترأس رأس القائمة الأولى للمجلس إذ يعيبون عليه أنّه لم يقدم شيئا للبلدية خلال العهدة السابقة تحت قبعة حزب آخر كما تعهد المتحالفون من الأحزاب الأربعة وكذا ممثلي البلدية عن حزب جبهة التحرير الوطني في المجلس الشعبي الولائي والسيدة النائب بالمجلس الشعبي الوطني بأنهم سيقدمون كل العون والمساعدة لمسيري البلدية خلال العهدة طيلة خمس سنوات ومن جهة أخرى علمنا أن المير المنتهية عهدته يعمل من أجل جمع الأصوات والظفر بمقعد رئيس البلدية لعهدة ثانية.