عادت رئاسة المجلس الشعبي البلدي لعين البنيان غرب العاصمة إلى متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات المحلية ل29 نوفمبر المنصرم، عبد المجيد عمارنية، بعد فوزه بأغلبية أصوات المنتخبين، حيث تحصل على 16 صوتا من أصل 23 صوتا وذلك مقابل 7 أصوات لصالح حزب جبهة القوى الاشتراكية الذي فضل التحالف مع الأفلان بعد إخفاقه بالعهدة الجديدة وقد تحالف الأفلان قبلها مع »الأٍرسيدي« ب5 أصوات و»الأرٍندي« ب3 أصوات. في جلسة احتضنتها قاعة المداولات، أمس، بمقر المجلس الشعبي البلدي لعين البنيان وفي أجواء من الترقب تم انتخاب »المير« الجديد، وقد تميزت أجواء الانتخاب بالشفافية، كما غص المكان بمئات المواطنين الذين امتلأت بهم الساحة وحتى خارج محيط البلدية، حيث تجمع العشرات من السكان للوقوف عند النتائج بعد أسبوع من الانتظار والتأويلات، فضلا عن ذلك، شهد الموعد تواجد عناصر الأمن الوطني. وبحكم أن الأفلان حل في المرتبة الأولى خلال الانتخابات المحلية ب7 مقاعد ثم حزب القوى الاشتراكية ب5 مقاعد و3 مقاعد للتجمع الوطني الديموقراطي، وبناء على تدابير القانون العضوي المتعلق بالانتخابات، كان من الطبيعي أن تتقدم تشكيلتا الأفلان والأفافاس بمترشح، فاستقر الأمر على عمارنية عبد المجيد، عن حزب جبهة التحرير الوطني، وانطلق الاقتراع السري في أجواء هادئة وذلك بحضور ممثلي مختلف الوصايات وممثلي الأسلاك الأمنية والإدارية. وأفرزت النتائج عن فوز حزب جبهة التحرير الوطني ب16 صوتا مقابل 7 أصوات للأفافاس وعمت الفرحة القاعة والتصفيقات، حيث عبر الجميع عن سعادتهم وأكدوا أن تحالف الأفافاس مع الأفلان هو فعل ديمقراطي من أجل تكريس الفعل الانتخابي والعمل على تناسي الأحقاد السياسية من أجل خدمة نوعية للمواطن وتحقيق قفزة نوعية في المشاريع مستقبلا والتكفل بمختلف انشغالات المواطنين والعمل على توفير الوسائل والإمكانيات للرفع من المستوى المعيشي اليومي للمواطن. ومباشرة بعد الفوز، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين البنيان المدير السابق لمؤسسة تربوية، عمارنية عبد المجيد، التزامه بتجسيد مختلف الوعود التي تضمنتها حملته الانتخابية وإشرافه على تفاصيل المشاريع من أجل خدمة أحسن وتجسيد المواطنة الحقيقية خاصة أمام الثقة التي منحها مواطنو عين البينان لمترشحي الأفلان خلال الجولة الانتخابية الأخيرة والسند الذي لمسه لدى باقي المتحالفين لتجنب حالة الاختناق وأبدى، عبد المجيد عمارنية، استعداده للاستماع إلى انشغالات المواطنين والسعي إيجاد حلول لها كما أنه لن يقصى أحد من المشاريع التنموية باعتبار الهدف الأول هو تحقيق الرفاهية للمواطن.