حجز 13 محركا لسيارات فاخرة في مداهمة لورشة للمهربين أفضت عملية تفتيش محكمة لعناصر الدرك الوطني ببلدية بغاي بولاية خنشلة ،نهاية الأسبوع إلى اكتشاف مخزنترئيسي يستغل من طرف المهربينتفي تخزين المواد من مختلف الأنواع . وقد مكنت العملية منتحجز كميات معتبرة من مادتي البنزين والمازوت إلى جانب مجموعاتتكبيرة من أنواع البراميل بمختلف الأحجام والأشكال، فضلا عن حجز أكثر من 13 محركا ميكانيكيا خاصا بالسيارات الفاخرة أغلبها للمرسيدس وكذا مواد غذائية أخرى. حصة المواد الغذائيةتوجدت مخزنة داخل منزل مهجور بإحدى مناطق البلدية حيث سارعت مصالح الدرك إلى فتح تحقيق في القضية من خلال الاستماع إلى صاحب المنزل.وحسب مصادرنا فإن حيثيات القضية تعود إلى منتصف الأسبوع الماضي أين تلقت مصالح الدرك الوطني معلومات مدققة تتعلق بنشاط مشبوه لشبكات التهريب.و قد انتهى ذلك بتكثيف الفرقة لنشاطها الأمنيتفي مراقبة محيط المكان المشبوه قبل أن تقوم ذات العناصر بعملية مداهمة وحملة تفتيش واسعة انتهت باكتشاف ورشة رئيسية كانت تستغل وتستعمل من قبل أفراد شبكات التهريب في تخزين البضاعة المهربة خلال لحظات وساعات الحصار المضروب من قبل رجال الدرك وعناصر الأمن ،حيث مكنت العملية من حجز البضاعة السالفة الذكر قبل أن تأمر الجهات القضائية بتحويل ملف القضية أمام إدارة الجمارك بمفتشية الأقسام بأم البواقي لاستكمالتالإجراءات المتبقية. و أشارت مصادرنا إلى لجوء المهربين إلى تخزين المواد المهربة ببلدية بغاي كون أغلب المسالك التي يقطعها المهربون انطلاقا من الحدود التونسية مرورا بأراضي ولاية تبسة وصولا إلى تراب ولاية خنشلة حيث تتخذ من مسالك معينة بعيدة عن المراقبة والحركة وصولا إلى بغاي عن طريق عين الطويلة حمام لكنيف ثم بغاي, ومنها إلى عين الزيتون بأم البواقي والولايات المجاورة.