عمال مقاولة استصلاح الأراضي دون أجور ل 8 أشهر بأم البواقي ناشد نهاية الأسبوع المنقضي عشرات العمال على مستوى مقاولة استصلاح الأراضي بأم البواقي السلطات المحلية والجهات الوصية والسلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية ضرورة التدخل العاجل بإيجاد حل جذري لقضية عدم تقاضيهم أجورهم منذ الفاتح جوان من السنة الجارية وهو ما زاد من حجم معاناتهم اليومية كون العديد منهم أرباب عائلات ويتخبطون في فقر مدقع. ممثلون عن العمال أوضحوا في اتصالهم بمكتب "النصر" بأن المقاولة التابعة لشركة تسيير المساهمات للتنمية الريفية بالجزائر العاصمة باتت تتخبط في مشاكل، فالبرغم من قلة وندرة المشاريع بحسب المتحدثين إلينا إلا أن الإدارة تستقدم في كل مرة عمالا متعاقدين يصل عددهم بين ال37 و40 وهم العمال الذين لا يقوم أغلبهم بأية أعمال ويتقاضون أجورهم بصفة عادية وباتوا على الورق أكثر عددا من على المشاريع .وفي المقابل يعاني 61 عاملا دائما الأمرين ومعظمهم أرباب عائلات خاصة مع مصاريف شهر رمضان الفضيل ومعه الدخول الاجتماعي وعيد الفطر المقبلين. لمتحدثون إلينا وفي معرض حديثهم أشاروا بأن السبب في عدم تقاضيهم أجورهم عدم وجود مخطط أعباء وقلة المشاريع المخصصة للمقاولة إضافة إلى أن المشاريع التي استفادت منها في الوقت الراهن بعد طرحها في مناقصات من طرف المحافظة الولائية للغابات هي عبارة عن غرس مساحات شاسعة من فسائل الأشجار.العمال أكدوا كذلك بأن البرنامج الذي سطرته المديرية العامة على مدار 5 سنوات مهدد بالتوقف وعدم الاستمرارية في ظل عدم تلقي العمال الدائمين لمستحقاتهم المالية إضافة إلى توقف عدد معتبر من العتاد المتواجد بالحظيرة. ونشير أنه وفي ظل عدم إمكانية الرد على اتصالاتنا المتكررة بالإدارة الوصية أو بالهواتف النقالة للمسؤولين أوضح العمال من أصحاب الشكوى أنهم راسلوا الإدارة المركزية والتي ردت بعد تلقيها مراسلاتهم باقتراحها خفض عدد العمال مع استحالة صب المبالغ في أرصدة أصحابها خلال أيام قليلة قادمة.