عشية اليوم: غانا - الكونغو الديمقراطية مالي - النيجر النجوم السوداء في رواق الأفضلية و مالي أمام امتحان جاد تدشن اليوم منتخبات المجموعة الثانية مشوارها في النهائيات، والبداية بلقاء غانا أمام النيجر، حيث تم ترشيح النجوم السوداء للمرور إلى الدور الثاني، حتى وإن أقر بعض التقنيين بصعوبة المباراة الأولى، أمام منافس سيلعب دون ضغط بالرغم من الصعوبات التي واجهته سواء في التحضيرات التي تخللتها العديد من المشاكل المتعلقة بمنح اللاعبين و الطاقم الفني مما دفع بمدربه كلود لوروا التهديد برمي المنشفة قبل 48ساعة من إنطلاق المنافسة. ويتوفر منتخب غانا على كل الإمكانيات التي تؤهله لتسجيل أول انتصار له في هذه النسخة بقيادة جيان اساموا، مما يضعهم في رواق الأفضلية للفوز في مباراة اليوم. ورغم غياب بعض الأسماء الكبيرة من صفوف غانا وبخاصة القائد السابق جون منساه والشقيقان أندريه وجوردان أييو، إلا أن منتخب غانا يبقى متماسكاً، وهو ما كشف عنه في اللقاءات الودية. من جانبه منتخب الكونغو الديمقراطية، العائدة إلى المحفل الإفريقي بعد غياب عن النسخات السابقة سيسعى أن تكون عودته موفقة، وإن كان مدربه كلود لوروا يعي جيدا أن المهمة لن تكون بالسهلة، حيث اعترف بأن المنتخب يوجد في وضعية صعبة، في ظل عدم الاستقرار السياسي الذي تعيشه البلاد. المباراة الثانية في هذه المجموعة تضع منتخب مالي أمام إختبار جاد امام النيجر ، بالرغم من ان الماليين يتمتعون بأفضلية التفوق من حيث الإمكانيات الفنية، مقارنة بمنافسه الذي يشارك لثاني مرة في النهائيات. ورغم غياب لاعب الوسط محمد ديارا، يبدو المنتخب المالي أكثر قوّة بوجود سيدو كايتا، ، ومحمد لمين سيسوكو وسامبا دياكاتي ويعتبر مدرّب مالي الفرنسي باتريس كارتيرون أن نتيجة المباراة الأولى هي التي ستحسم تخطّي الدور الأوّل. من جهته يعرف مدرب النيجر الألماني جيرنو رور حدود قدراته أشباله، ولا يرى في فوزهم على طوغو ودّياً ( 3-1) وتعادلهم سلباً امام بوركينا فاسو تعبيراً عن واقع الحال وانعكاساً لقوّتهم وقدرتهم على مقارعة منافسيهم في هذه المجموعة، واصفا تأهل النيجر إلى الدور الثاني بمثابة المعجزة.