سكان محجرة فيراندو بسيدي مسيد يعاودون شل طريق الكورنيش عاود صباح أمس سكان محجرة فيراندو المجموعة 9 بحي سيدي مسيد بولاية قسنطينة غلق طريق الكورنيش، تنديدا بما وصفوه بالتلاعبات في عملية ترحيلهم، مطالبين بضرورة النظر في ملفات المقصيين و من عقدوا قرانهم حديثا. سكان المحجرة قرروا الخروج ثانية إلى الشارع وغلق طريق الكورنيش عبر ثلاث نقاط في حدود العاشرة صباحا، بعد أن تقرر تأجيل موعد ترحيلهم إلى الأحد المقبل بعد أن كان مقررا غدا، ما اعتبروه تلاعبا من قبل المسؤولين بملف الحي الذي كان يفترض ترحيل جميع سكانه كسادس حي معني بالترحيل، غير أنه و كما قال المحتجون تأخر إلى أن أصبح في المرتبة 13. و ندد المحتجون بالتأجيلات المتكررة لمواعيد ترحيلهم على الرغم من دفع ال165 عائلة التي استفاد أصحابها من وصولات و دفعوا مستحقات قرارات الاستفادة منذ أكثر من شهر، فضلا عن ما أسموه بفصلهم عن حي فج الريح الذي يفترض بأن المحجرة المجموعة رقم 9 جزء منها، فيما رحلت جميع المجموعات و استثنيت مجموعتهم بحسب تعبيرهم. المحتجون طالبوا بتمكين العائلات المقصية من إستفادات و التي يتجاوز عددها ال60 عائلة بما فيها الشبان الذين عقدوا قرانهم حديثا و بعض الحالات الفردية، مشيرين إلى تسجيل تلاعبات من قبل الإدارة، حيث قالوا بأن عددا كبيرا من المستفيدين و عندما توجهوا لدفع مستحقات قرارات الاستفادة تفاجؤوا بعدم وجود أسمائهم، و هو ما طالبوا بالتحقيق فيه.و قد تسبب غلق طريق الكورنيش باستعمال أغصان الأشجار و العجلات المطاطية التي أضرمت فيها النيران في شلل كلي عبر أحد أهم مداخل المدينة، ما ضاعف من أزمة السير بوسط المدينة و خلف اختناقا مروريا بتحول السائقين إلى الطريق الوطني رقم 3 بين بلديتي قسنطينة و حامة بوزيان.و كان سكان المحجرة قد أغلقوا نهاية السنة الماضية ذات الطريق لمدة يومين على التوالي، للمطالبة بالتعجيل في ترحيلهم، و إعادة النظر في ملف المقصيين و من عقدوا قرانهم حديثا.