كشف الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد أنه منح الهياكل النقابية بولاية قسنطينة مهلة للم الشمل والتوصل إلى أرضية توافق تنهي حالة الانسداد الحاصلة قبل أن يتخذ إجراءات صارمة تنهي الصراع. سيدي السعيد أكد أن الحل بيد النقابيين أنفسهم وأنه يتابع ملف قسنطينة عن قرب وقد أخبر الجهتين المتصارعتين أن عليهما الجلوس في طاولة واحدة و الاحتكام للقانون الداخلي بدل حالة التشتت التي يرى أنها ليست في صالح العمال مشيرا بأنه لا مكان للصدام داخل الإتحاد العام للعمال الجزائريين. الأمين العام للمركزية النقابية قال أن المؤتمر الولائي سينعقد وستكون له كلمة الفصل في من يمثل العمال مشددا على أنه يتابع الوضع وأنه سيتدخل في الوقت المناسب في حال تواصل النزاعات. للإشارة فإن الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين بقسنطينة يعيش منذ سنتين على وقع خلافات قسمت القواعد العمالية وأجلت عقد المؤتمر الولائي لوجود مكتبين يتنازعان شرعية التمثيل.