أساتذة ثانوية الأمير عبد القادر بتازولت يحتجون تضامنا مع زميلتهم دخل صبيحة أمس أساتذة ثانوية الأمير عبد القادر ببلدية تازولت بباتنة في إضراب عن العمل حيث قاطعوا التدريس تضامنا مع زميلة لهم في العمل وذلك بعدما رفع ضدها ولي تلميذة شكوى ودعوى قضائية تفيد باعتداء الأستاذة على التلميذة ابنته وهو ما نفاه الأساتذة والطاقم التربوي بالثانوية. حيثيات القضية حسب الأساتذة تعود إلى الحادي عشر من شهر ديسمبر من السنة الماضية،حيث كانت تعرف الثانوية إجراء امتحانات الفصل الأول وقد ضبطت أستاذة الفيزياء المدعوة (ع ن) التلميذة (ب إ) سنة ثانية علوم تجريبية تغش بواسطة الهاتف النقال في اختبار الإنجليزية، وهذا بشهادة إحدى زميلاتها يضيف الأساتذة، وهو ما جعل الأستاذة تطلب من التلميذة تسليمها الهاتف النقال لكنها رفضت لتدخلا في ملاسنات كلامية، وبعد ذلك سلمت التلميذة هاتفا مع سماعة الأذنين وفرت من حجرة الامتحان وهي تحمل ورقة الإجابة ،ولقد تبين بأن السماعة من نوع غير ماركة الهاتف النقال ،الأمر الذي يثبت حسب الأساتذة المحتجين قيامها بالغش بواسطة هاتف آخر أخذته معها. وأكد أساتذة ومساعدون تربويون بالثانوية أن التلميذة واصلت إجراء الامتحانات بصحة جيدة قبل أن يتفاجؤا بها تضع في اليوم الأخير من الامتحانات ضمادة على عينها اليسرى وقد صرحت آنذاك لمستشارة التربية أن والدها من ضربها قبل أن يتم اتهام الأستاذة بضربها من طرف والدها وعمها أياما بعد ذلك على خلفية رفض إدارة المؤسسة إلغاء قرار المجلس التأديبي الذي طالب به ولي التلميذة والذي قام بتحويل ابنته إلى ثانوية حمله واعتبر الأساتذة أن لجوءه لرفع شكوى كان بهدف انتقامي خصوصا وأن إيداع الشكوى تم بعد مرور تسعة أيام من الحادثة، وذكر الأساتذة المحتجون أن التلميذة سبق ضبطها السنة الماضية في حالة غش أيضا وقد طالبو من مدير التربية إنصاف زميلتهم.من جانب آخر استأنف أساتذة ثانوية عائشة أم المؤمنين بحي بوزوران بعاصمة الولاية الدراسة بعد دخولهم بدورهم في إضراب عن العمل منذ بداية الأسبوع احتجاجا منهم على عدم تطبيق قرار المجلس التأديبي في حق تلميذ يدرس في الطور النهائي والذي تم تحويله من ثانوية خديجة إلى ثانوية عائشة بسبب سلوكه وقد استنكر أساتذة عائشة ما صدر منه دون عقاب. ي/ عبوبو