شهدت مدينة أم البواقي عشية العيد المنقضي واحدة من أكثر قضايا الاعتداءات غرابة حيث أن الضحية لفظ أنفاسه بمجرد تعرضه لطعنتي خنجر ليعود وبقدرة الخالق إلى الحياة مفاجئا جميع من كانوا حوله و في حالة من الصراخ والعويل. الحادث بحسب شهود عيان وقع خلال الثلاثة أيام المنقضية حين تدخلت اسعافات الحماية المدنية بالمكان المتواجد بحي النصر، أين تتوقف الحافلات العاملة على خط عين البيضاءالجزائر العاصمة لنقل جثة الضحية الفلاح بإحدى المناطق المحاذية لمدينة عين البيضاء والمسمى (ش م) البالغ من العمر 30 سنة لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف المحلي بعد تعرضه لطعنتي خنجر على مستوى البطن والقلب من طرف أشخاص مجهولين سببتا له نزيفا داخليا حادا أدى إلى لفظه مباشرة أنفاسه الأخيرة. ليعود ساعات بعد وضعه في مصلحة حفظ الجثث للحياة معيدا الأمل لأفراد أسرته وخطيبته التي كان من المقرر أنه سيعقد قرانه عليها بعد أسبوعين ليحول بعدها للعناية الطبية المركزة أين سخرت له كافة الوسائل والإمكانات .و قد باشرت مصالح الشرطة القضائية تحقيقات مكثفة لمعرفة ملابسات وأسباب الحادث وهوية المعتدين الذين يحتمل استيلاءهم على ممتلكات الضحية الذي كان في طريق العودة لمنزله العائلي.