عدم انتقالي إلى الشلف أو القبائل كان قرارا صائبا وحلم الصعود اقترب من التجسيد - أكد هداف الرابطة المحترفة الثانية ومهاجم شباب عين فكرون أحمد قارة في اتصال هاتفي أمس، بأن قراره بالبقاء مع السلاحف وعدم الانتقال إلى أولمبي الشلف أو شبيبة القبائل في الميركاتو الشتوي كان صائبا . حيث قال هداف السلاحف بأن الاستقرار جعله يطور إمكاناته أكثر، و مكنه من مواصلة هوايته المفضلة في زيارة شباك المنافسين: « عدم انتقالي إلى الشلف أو القبائل في الميركاتو الشتوي الفارط كان قرارا صائبا، بدليل أنني واصلت التألق مع فريقي شباب عين فكرون، وتمكنت من مواصلة تسجيل الأهداف، وهو الأمر الذي وضع فريقي في المرتبة الثانية وعلى مقربة من الرائد، لقد اتصل بي مسؤولو الجوارح، وكذا الكناري وطلبوا خدماتي، إلا أنني وبعد تفكير عميق قررت عدم المجازفة بتغيير الأجواء، وقد كسبت الرهان، لأنه كان يمكن أن أجد نفسي خارج الخدمة مع هذين الفريقين، وهو أمر لايساعدني، فأنا متعود على المشاركة بانتظام وتسجيل الأهداف، وهذه الغاية محققة بالنسبة لي مع شباب عين فكرون». وواصل لاعب السنافر الأسبق حديثه عن مشوار فريقه، حيث قال بأن حلم الصعود اقترب من التجسيد ولا يزال الفريق بحاجة إلى الانتصارات داخل الديار، من أجل قيادة شباب عين فكرون إلى تحقيق صعود تاريخي إلى الرابطة المحترفة الأولى، مؤكدا بأن الجميع واع بالمسؤولية، لا سيما أن الأنصار يعيشون على وقع هذا الحدث التاريخي : « حلم الصعود اقترب من التجسيد ولهذا علينا أن نواصل العمل بذات القوة، إذا ما أردنا أن نجعل من هذا الحلم حدثا تاريخيا بالنسبة لمدينة عين فكرون ككل، خصوصا وأننا اقتنعنا بأننا نملك تعداد ثري يستحق التواجد في الرابطة المحترفة الأولى، اعتقد أن الفضل الكبير في تألقنا هذا الموسم يعود بالدرجة الأولى إلى الأنصار الذين لم يبخلوا علينا بشيء وسجلوا تواجدهم معنا في كل مكان، إضافة إلى وقوف الإدارة إلى جانبنا، حيث وفرت لنا كل شروط العمل والنجاح».