سحب كميات معتبرة من حليب الرضع مصدره إسرائيل تمكنت نهاية الأسبوع مصالح الأمن ببلدية شبيطة مختار بولاية الطارف إثر معلومات من حجز كميات معتبرة من علب حليب الأطفال الرضع من علامة «قيقور» وعلى غطائها الخارجي صورة للنجمة السداسية اليهودية يرجح أن يكون مصدر هذه المادة الحساسة إسرائيل . وقد باشرت المصالح المعنية عملية واسعة لسحب كل كميات الحليب من رفوف الصيدليات والمحلات التجارية بغية إجراء التحايل المخبرية عليها للتأكد من نوعيتها ومواصفاتها مع فتح تحقيق أمني في القضية للوصول إلى معرفة الجهة التي قامت بتزويد المحلات بكميات حليب الرضع هذا و كيف تم إدخال هذه المادة للسوق الوطنية ، في حين تم تحرير محاضر ضد المخالفين الذين أشاروا بأنهم قاموا باقتناء الحليب المذكور من موزعين اعتادوا تموينهم بمختلف الأدوية والمنتوجات الأخرى الصيدلانية وشبه الصيدلانية ،والتحريات جارية بشأنهم لتحديد هويتهم و مقراتهم الاجتماعية . و ذكر مصدر للنصر بأنه تم مراسلة مختلف الجهات والمصالح المعنية لتوسيع التحقيقات عبر الولايات لسحب كل الكميات من حليب الرضع المنتج في إسرائيل،في انتظار ما ستكشف عنها نتائج التحقيق . وقد أثار خبر سحب كميات الحليب المذكور من المحلات والصيدليات حالة من الذعر وسط الأولياء خوفا على مصير أبنائهم خاصة الذين قاموا باقتناء هذه النوع من علب الحليب لأطفالهم الرضع دون أن يتفطنوا لمصدرها. ق/باديس سكان قرية سيدي ريحان يحتجون للمطالبة بتحسين ظروفهم الاجتماعية نظم سكان قرية سيدي ريحان بلدية البسباس وقفة احتجاجية بمحيطهم السكني للتنديد بالوضعية المزرية التي آلت إليها قريتهم أمام افتقارها لأبسط المرافق وضروريات الحياة بالرغم من الشكاوي المرفوعة لرفع الغبن عنهم دون أن تلقى هذه النداءات أية استغاثة من قبل السلطات كما يقولون. ومن ذلك تدهور حالة الطرقات ما فرض عليهم شبه عزلة أمام الصعوبات التي يجدها السكان في تنقلاتهم وإيصال حاجياتهم، علاوة عن نقص في التزود بمياه الشرب رغم ملوحة هذه المادة الحيوية ما أجبرهم على التنقل لجلب الماء لسد حاجياتهم من الأماكن المجاورة أو شرائها من باعة المياه العذبة من أصحاب الصهاريج المتنقلة الذين انتعش نشاطهم بسبب نقص المياه الذي تتخبط فيه القرية منذ مدة طويلة هذا إلى جانب المشاكل التي يصادفونها مع النقل وخاصة النقل المدرسي ونقص الإنارة العمومية وتزايد الحيوانات المتوحشة، ومنها قطعان الخنازير التي فرضت عليهم حظر التجوال وباتت تهددهم بالخطر ،زيادة على افتقارهم لقاعة علاج، ما يدفع المرضى إلى التنقل إلى مقر البلدية على بعد 7 كلم لتلقى أبسط الفحوصات . بدورهم يطرح سكان حي 156 مسكنا مشكلة تدهور حالة الكتامة والأسقف أمام تسرب المياه إلى منازلهم خلال الأيام الماطرة و التي باتت تؤرق حياتهم بالرغم من الشكاوي المرفوعة آخرها خلال التقلبات المناخية الأخيرة ،حيث غرقت شققهم في السيول والتي آتت على أغراضهم المنزلية من أفرشة وأغطية ،بما أثار استياءهم حيال هذه المعضلة التي يتخبطون فيها ،إلى جانب ذلك أثار السكان اهتراء الوسط الحضري وتعفن المحيط ونقص الإنارة العمومية وتدهور حالة الطرقات الداخلية ...وغيرها من النقائص الأخرى. البلدية أفادت أن انشغالات سكان قرية سيدي ريحان و الحياء الأخرى سوف تؤخذ بعين الاعتبار وفق البرنامج المسطر وهذا حسب الأولويات مع التكفل بالمشاكل الأخرى المستعجلة بالتنسيق مع المصالح المختصة. ق/ باديس