انطلاقة محتشمة لمشاريع طرقات يفوق غلافها المالي 1700 مليار سنتيم يعرف قطاع الأشغال العمومية بولاية الطارف تأخرا كبيرا في إنجاز المشاريع المبرمجة،والتي رصد لها أزيد من 1700مليار سنتيم لإنجاز 62عملية منها 500مليار سنتيم تخص البرنامج الاستعجالي الذي تحصلت عليه الولاية بعد كارثة الفيضانات الأخيرة التي خلفت وراءها خسائر فادحة بالمنشآت القاعدية . وهي الوضعية التي استنفرت الوالي الذي جمع كل المتعاملين والفاعلين في قطاع الأشغال العمومية من مؤسسات الانجاز مكاتب الدراسات والمخابر ،لتدارس السبل الكفيلة بإعادة تنشيط القطاع و الوقوف على العوائق والمشاكل التي تقف حجر عثرة أمام تأخر انطلاق إنجاز البرامج المسطرة وكذا الاستماع إلى انشغالات المتعاملين لطرح مشاكلهم من أجل الإسراع في الانطلاق في تجسيد مشاريع الطرقات ميدانيا في أقرب الآجال وهذا بعد أن قامت المصالح المعنية مؤخرا بتوزيع 80مشروعا عن طريق القرعة على مؤسسات الإنجاز التي تأخرت في الانطلاق في الأشغال لحد الآن وهو ما وضع القطاع على المحك و بات يرهن بتأخر مواعيد استلام المشاريع المسجلة التي لازالت تراوح مكانها خلافا لآجال المحددة لها بغية تحقيق الأهداف المرجوة في مواكبة حركية التنمية المحلية و فك العزلة على المواطنين وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع خاصة عبر المحاور المتضررة والأخرى التي تعرف حركية كثيفة على مدار الساعة . وكشف الوالي أن مشاريع قطاع الأشغال العمومية تمثل 21بالمائة من برنامج الولاية ،ما يؤكد أهمية القطاع في برامج الدولة غير أنه يسجل انطلاقة محتشمة في تجسيدها ميدانيا،مشيرا إلى إستفادة الولاية منذ سنة 1999 من 110مشاريع بغلاف مالي يقدر ب2500مليار سنتيم تم لحد الآن الانتهاء من 56عملية ،فيما توجد 23 عملية في طور الانجاز و22عملية أخرى على وشك الانطلاق ، هذا فيما استفادت الولاية في إطار البرنامج الخاص بمعالجة خسائر الفيضانات لسنتي 2010و2011 من غلاف مالي يفوق 520مليار سنتيم لتهيئة وصيانة شبكة الطرقات المتضررة ( بلدية ولائية ووطنية )والتكفل بمعالجة مشكلة الانزلاقات على مستوى بلديات الولاية . ق باديس العائلات المرحلة من " غزة" بالبسباس تشتكي افتقار الحي الجديد لأبسط المرافق اشتكت العائلات المرحلة مؤخرا من الحي القصديري زيغود يوسف المعروف "بغزة" بقلب بلدية البسباس بولاية الطارف نحو 300مسكن اجتماعي في إطار برنامج القضاء على السكن الهش، افتقار حيهم لأبسط المرافق الحياتية ، ما حول حياتهم إلى كابوس أمام المتاعب اليومية التي يصادفونها وهو ما أثار استياءهم وتذمرهم بالرغم من الشكاوي المرفوعة للجهات المعنية لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة والتي تتصدرها تأخر تزويدهم بمياه الشرب ، ما أجبرهم على جلبها من المناطق البعيدة المجاورة بالاستعانة بمركباتهم والعربات اليدوية. و أثار السكان في اتصالهم "بالنصر" عدم ربط سكناتهم بشبكة غاز المدينة رغم أن الشبكة تمر بالقرب من حيهم ،مشيرين إلى المعاناة التي يتكبدونها للتزود بقارورات غاز البوتان أمام ندرتها وغلاء أسعارها ،حيث فرضت عليهم المشكلة التنقل وقطع كيلومترات للحصول على قارورة غاز ، إلى جانب ذلك يطرح السكان تدهور حالة الطرقات الداخلية واهتراء الوسط الحضري وتأخر رفع بقايا مواد البناء ونقص في التجهيزات الداخلية مع تسجيل عيوب الإنجاز ببعض الشقق ، إضافة إلى افتقار حيهم لشبكة الإنارة العمومية وانتشار اللصوصية ،ناهيك عن المتاعب التي يصادفها التلاميذ مع مشكلة النقل للوصول إلى المدرسة على بعد 2كلم من خلال قطع المسافة على الأقدام يوميا ،وانعدام ساحات للعب و حاويات لجمع القمامة ،إضافة إلى انعدام مرافق أخرى على غرار الصحة النقل و المؤسسات التربوية . وفي المقابل أفادت مصادر مسؤولة، بأنه تم الشروع في تزويد الحي بمياه الشرب مع تدعيم أصحاب الطوابق العلوية بهذه المادة الحيوية رغم نقص عملية الضخ في انتظار ربطهم بشبكة غاز المدينة بعد إتمام الإجراءات التقنية ،كما أخذت البلدية على عاتقها تدعيم الحي بحاويات لجمع القمامة ورفعها في الأوقات المحددة ،علاوة على تسجيل عملية لتهيئة الطريق الرئيسي المؤدي لهذا الحي . ق/باديس