وضعية الموك و الصام تتأزم والبوبية تدخل دائرة الحسابات لم تحمل مخلفات الجولة الثالثة والعشرين أي جديد على مستوى القاعدتين الأمامية والخلفية، حيث ظلت ترويكا المقدمة مشكلة من الثلاثي الأربعاء و الموب وعين فكرون الذي يستضيف النهد اليوم في مباراة متأخرة بسبب لعب السلاحف لقاء الكأس مساء الثلاثاء الفارط، كما بقي الثنائي الصام والموك الأقرب إلى مرافقة تموشنت إلى قسم الهواة. أمل الأربعاء وفي غياب السلاحف انفرد مؤقتا بكرسي الريادة بعد تخطيه منعرج الموك بالسرعة الثالثة، في مباراة جسدت طموحات الأربعاء في الصعود، وبالمقابل معاناة الموك التي عجزت عن تثمين فوزها الأخير في باتنة، أما صاحب الصف الثالث مولودية بجاية فقد اكتفى بنقطة التعادل في عنابة، ما خول له البقاء فوق المنصة مستغلا خسارة ترجي مستغانم في سعيدة وتعادل البليدة على أرض الجار أولمبي المدية، وهي النتيجة التي لا تخدم الفريقين فالاتحاد يبقى بعيدا عن ثالث مركز مؤدي إلى الرابطة الأولى، والاولمبي يظل ملامسا لمنطقة الخطر وعلى بعد زاد مباراة واحدة من ثالث المهددين، سريع المحمدية الذي يعد أكبر الخاسرين في كوكبة المهددين بشبح السقوط، على اعتبار أن الصام لعب أمام حامل الفانوس الأحمر الذي ضخ نقطة "شرفية" بعد طول معاناة وبعد توقيف لاعبيه للإضراب الذي باشروه منذ نهاية مرحلة الذهاب، ما جعله أول فريق يحجز مقعده على متن القطار المؤدي إلى قسم الهواة في انتظار معرفة هوية المرافقين، حيث مد الثنائي جمعية الخروب ومولودية سعيدة خطوة باتجاه شاطئ الأمان فيما يبقى الثنائي مروانة والمدية تحت خط الخطر، في أعقاب تعثر أمس، وينضم إليهما مولودية باتنة الذي دخل دائرة الحسابات نتيجة خسارته في وهران. نورالدين - ت * تصوير : الشريف قليب