ملحقة جديدة للتكوين المهني مغلقة منذ ثلاث سنوات بعين الزيتون ناشد أمس عشرات المواطنين القاطنين بإقليم مدينة عين الزيتون بأم البواقي من السلطات المحلية والولائية وعلى رأسها الوالي ضرورة التدخل بالتحقيق والوقوف على حقيقة الغلق الذي طال ملحقة التكوين المهني التي لم يمض على تدشينها فترة 3 سنوات وباتت اليوم عرضة لعمليات التخريب بالنظر لتحويل العمال الذين كانوا يعملون بها نحو مؤسسات تكوينية أخرى. المواطنون الذين تحدثوا للنصر أشاروا إلى أن ملحقة التكوين المهني الوحيدة بالمدينة هي اليوم مغلقة ولا تستقبل شباب المدينة الذي يتخبط في البطالة. ذات المتحدثين أشاروا إلى أن الهيكل التكويني بات اليوم عرضة لعمليات التخريب وغيرها وزجاج نوافذه تحطم بفعل العوامل الطبيعية التي أثرت على الهيكل الخارجي والجدران كذلك. مواطنو المدينة الذين طالبوا بالتحقيق في القضية قصد حث الوصاية على فتح الملحقة التكوينية أمام أبنائهم لتعلم حرف مختلفة أشاروا إلى أنهم وفي حال مواصلة غلق المنشأة الحديثة يطالبون بتحويل حجرتين من معهد التكوين كملحقة لمدرسة شنافي لخضر الابتدائية وهي المؤسسة التربوية التي تعرف اكتظاظا كبيرا وكذا غياب أبسط المتطلبات على غرار التدفئة والاكتفاء بتقديم وجبات باردة للتلاميذ وذلك كإجراء استعجالي لامتصاص الاكتظاظ وتوفير مناخ ملائم يزاول فيه التلاميذ دراستهم اليومية. مدير التكوين المهني السيد عابد عبد القادر أوضح في اتصال هاتفي بأن الملحقة فعلا مغلقة ولا تعمل والسبب حسبه واضح ويتعلق بعدم إقبال المتربصين من أبناء المنطقة. المدير الولائي أكد بأن القطاع لا يستطيع أن يفرض على البطالين التقدم لمزاولة التكوين، ومن خلال حديثه فالملحقة لم تفتح منذ ثلاثة مواسم تكوينية سابقة وشباب المدينة لم يقبلوا على التربص في أي اختصاص، وذلك بالرغم من المساعدات المطروحة من جانب المديرية. وعن الطرح الذي تقدم به الأولياء بتحويل حجرتين إلى ملاحق لمؤسسة شنافي الابتدائية أكد ذات المتحدث بأن الهيكل تابع لمديرية التكوين المهني والقرار لا تتخذه المديرية بل هو مرتبط بمسؤولي الولاية والمؤسسة مسخرة لتكوين الشباب الذي يرغب في الالتحاق بها، أما عن العمال المحولين إلى مراكز تكوينية أخرى فأشار المتحدث بأن الملحقة ليس لديها مناصب مالية خاصة بها والعمال الذين كانوا بها محولين من مراكز متفرقة وعادوا إليها بعد أن تم غلقها. أحمد ذيب حبس شقيقين أهانا "مير" عين ببوش داخل مكتبه قضت أمس الأول محكمة الجنح بأم البواقي بإدانة الشقيقين (إ ج) و(إ ع ع) بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا للأول وعامين حبسا نافذا للثاني بعد أن وجهت لهم تهمتي إهانة موظف أثناء تأدية مهامه والتحطيم العمدي لأملاك عمومية وكان وكيل الجمهورية قد التمس تسليط عقوبة عامين نافذة و30 ألف دينار لكلا المتهمين. القضية ترجع إلى الأسابيع الماضية عندما تقدم "مير" عين ببوش بشكوى لدى مصالح الأمن مخطرا إياهم بتعرض مكتبه للاقتحام والتحطيم من طرف شقيقين اتهماه بإقصائهما من الاستفادة من السكن، مصالح الأمن تدخلت وأوقفت المتهمان اللذان أنكرا الجرم المنسوب إليهما مؤكدين في جلسة المحاكمة أن أحدهما دخل في مناوشات كلامية مع "المير" ولم يقم أي منهما بتحطيم مكتبه. أحمد ذيب احتراق سيارتين وأزيد من 15 ألف وحدة من الملابس بعين كرشة تدخلت عشية أمس الأول وحدات إخماد الحرائق بالوحدة الفرعية للحماية المدنية بعين كرشة من أجل إخماد حريق مهول شب في سيارتين وكميات معتبرة من الألبسة التي كانت داخل المستودع بالسكن المحترق. الحريق بحسب تقرير الوحدات المتدخلة شب في ظروف غامضة بمسكن تاجر للملابس يقطن بحي السعادة أين أتت النيران على مركبة من نوع "j5" وسيارة من نوع "فولسفاقن كادي" وأزيد من 15500 وحدة ملابس مختلفة، الوحدات المتدخلة أنقذت سكنات مجاورة وألفي سروال رجالي.