تذمر سكان المريج من إنعدام النقل المدرسي تظل مشكلة النقل المدرسي من الانشغالات التي تطرح مع مطلع كل دخول مدرسي بولاية تبسة حيث تعاني أغلب بلديات الولاية من نقص فادح في وسائل النقل المدرسي وتعتبر بلدية المريج من البلديات التي يشكو سكانها من أزمة في هذا المجال وخاصة سكان مشاتى البلدية الذين يعانون الأمرين في الانتقال الى مقر البلدية لمزاولة دراستهم، وقد أكد الأولياء أن أبناءهم المتمدرسين يعانون من مشكل في التحصيل العلمي بسبب ظروف التنقل باكرا والعودة في ساعات متأخرة وهم في حالة من التعب والإرهاق فيخلدون مباشرة الى النوم، وأمام هذه الوضعية لم يجدا لأولياء سوى مناشدة السلطات المحلية والولائية بتوفير حافلات للنقل المدرسي تغني أبناءهم مشقة انتظار سيارات الخواص (الفرود). بلدية المريج وعلى لسان أحد نواب المير أكد أن البلدية تتوفر على 4 حافلات ولكنها معطلة لانعدام قطاع الغيار وقد استفادت مؤخرا بحافلة جديدة غير انها لا تتسع لزهاء 400 تلميذا يزاولون دراستهم في التعليم الثانوي وهو ما يدعو إلى الاسراع في إنجاز ثانوية بالبلدية لحل مشكلة النقل اليومي و ما ينجر عنه من متاعب ومصاعب يتجرع مرارتها التلاميذ، وأضاف ذات المسؤول ان بلدية لمريج قد استفادت بمشروع إنجاز ثانوية في إطار المشاريع القطاعية داعيا الجهات الوصية الى تسريع وتيرة العمل لتكون جاهرة هذا وقد عملت مديرية التربية لولاية تبسة على فتح النظام النصف الداخلي في كل الثانويات حتى يتمكن التلاميذ من الاستفادة من وجبات غذائية متوازنة،كما قدمت اقتراحات للوزارة الوصية بإنجاز ثانويات جديدة في بعض البلديات التي يعرف تلاميذها صعوبة في مزاولة دراستهم كأم علي والمريج وقد وافقت وزارة التربية الوطنية على هذه الاقتراحات حرصا منها على تحسين ظروف التمدرس وتحقيق نتائج جيدة في الامتحانات الرسمية.