سكان أمجدل يطالبون بتدعيم قطاع الصحة بالممرضين أبدى سكان بلدية امجدل جنوب ولاية المسيلة مؤخرا امتعاضهم من استمرار تدني الخدمات الصحية على مستوى العيادة المتعددة الخدمات التي تفتقر إلى التأطير شبه الطبي حيث تحتاج المؤسسة الصحية حسبهم إلى ما لا يقل عن 15 ممرضا لضمان أحسن الخدمات الصحية. وحسب عدد من سكان البلدية فان صعوبات جمة تواجههم في تلقي العلاجات الطبية بالعيادة المذكورة من جراء عديد النقائص التي تتطلب تدخلا عاجلا من طرف مديرية القطاع. وذلك قصد تحسين الخدمة بهذا الهيكل لاسيما فيما يتعلق بمصلحة التوليد التي تتوفر على قابلتين إحداهن في عطلة أمومة ،بينما توقفت الثانية عن العمل ما جعل النساء الحوامل اللواتي يقصدن المصلحة من القرى والمداشر والتجمعات السكانية القريبة يجدون صعوبات كبيرة في إيجاد القابلة. وتجد الكثيرات مشاكل كبيرة في الوصول إلى مستشفى بوسعادة أو عين الملح في الحالات الحرجة أحيانا كثيرة ،هذا وطرح هؤلاء السكان الذين تحدثوا إلينا مشكل قاعات العلاج التي تبقى مغلقة لأسباب أرجعوها على حد تبرير مسئولي القطاع إلى نقص التأطير الشبه الطبي حيث يتطلب إيجاد ممرضين من أبناء المنطقة حتى يستقروا هناك. وفي هذا الصدد أشار محدثونا إلى وضعية قاعة العلاج الكائنة بمنطقة "الكراكة" التي يستمر غلقها لعدة سنوات. وقد حاولنا الإتصال بالمصالح المعنية لمعرفة موقفها من تلك الإنشغالات غير أننا لم نتمكن .