موظفو القنصليات الفرنسية بالجزائر في إضراب للمطالبة بتحسين الظروف المهنية والاجتماعية دخل أول أمس عمال وموظفو القنصليات الفرنسية بكل من الجزائر العاصمة ، وهران و عنابة في إضراب عن العمل يدوم 8 أيام من 2 إلى 10 أفريل الجاري من اجل المطالبة بتحسين ظروفهم المهنية و الاجتماعية، في سابقة لم تحدث على مستوى التمثيليات الدبلوماسية الفرنسية منذ الاستقلال بالجزائر. حيث شل مئات الموظفين أغلب مصالح القنصليتين بكل من عنابةووهران بالإضافة إلى المقر المركزي لسفارة الفرنسية بالجزائر العاصمة للضغط على وزارة الخارجية لحكومة فرانسوا هولاند ، وقد تم الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمة على مستوى المصالح الخاصة بالجالية والرعايا الفرنسيين والمتعلقة بمنح التأشيرة للحالات الطارئة ، كما تفاجأ طالبو التأشيرات الذين قصدوا مقر القنصليات لدفع ملفاتهم بالإضراب ، وقد عبر البعض من قاصدي قنصلية عنابة عن استيائهم وقالوا في تصريحات للنصر أن هذا الإضراب الذي لم يكن متوقعا ويؤثر على مصالحهم سيما وان الكثير منهم مرتبطون بمواعيد أعمال ، الامر الذي يتسبب في تضرر مصالحهم بتأخر تسليم التأشيرات. وكانت القنصلية العامة الفرنسية بالجزائر قد نشرت امس الأول على موقعها الالكتروني بيانا جاء فيه بأن النقابة أشعرت السفارة الفرنسية بالجزائر العاصمة بالدخول في إضراب للفترة الممتدة من 10-02 أفريل ، وذلك في إطار الحوار الاجتماعي مع العاملين على مستوى القنصليات واعلنت بدء الحوار لدراسة مطالب ممثلي الموظفين كما ورد في البيان تأجيل منح مواعيد طالبي التأشيرة إلى إشعار آخر ، وحشد كامل القنصلية العامة لمواصلة أنشطتها لخدمة مستخدميها معتذرة على الإزعاج الذي تسبب فيه الإضراب.